وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة بيرزيت ووزارة شؤون المرأة تبحثان آليات التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 06/10/2021 ( آخر تحديث: 06/10/2021 الساعة: 14:53 )
جامعة بيرزيت ووزارة شؤون المرأة تبحثان آليات التعاون المشترك

رام الله- معا- زارت وزيرة شؤون المرأة د. آمال حمد اليوم الأربعاء جامعة بيرزيت والتقت برئيسها د. بشارة دوماني، وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والجامعة خاصة بما يتعلق بالتأثير والحضور لقضايا المرأة.

وحضر اللقاء عنالجامعة كل من: نائب رئيس الجامعة للتنمية والاتصال د. غسان الخطيب، ونائبة رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير د. رنا الخطيب، ونائبة رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية د. لورد حبش، والقائم بأعمال عميد شؤون الطلبة أ. عنان الأتيرة، وعن وزارة شؤون المرأة كل من: مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والسياسات أمين عاصي، ورئيسة وحدة العلاقات العامة والاعلام ماجدة معروف، ومديرة دائرة الإعلام نهاية الطيراوي، ومسؤولة البروتوكول رولا حنا.

وهنأت الوزيرة حمد د. دوماني توليه منصب رئاسة الجامعة، وتحدثت عن العلاقة الخاصة التي تربطها بجامعة بيرزيت، والتجربة التي بدأت بالجامعة منذ التحاقها كطالبة في كلية العلوم بالجامعة، وقالت: "جامعة بيرزيت تمثل منارة علمية ووطنية، وتجربة الدراسة في هذه الجامعة تعزز القيم الوطنية والمجتمعية والإنسانية، ونحن نؤمن أن جامعة بيرزيت هي المكان الأكثر قدرة على التغيير المجتمعي خاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة".

وأثنت على الشراكة بين جامعة بيرزيت ووزارة شؤون المرأة، متحدثة عن رؤية الوزارة ودورها في دعم النساء ومساندتهن، وقالت إن الوزارة حاليا تسعى إلى تفعيل منصات التواصل الاجتماعي للتأثير وتشكيل الوعي المجتمعي بكافة مكوناته، وبدور المرأة المفصلي والمهم في كل ركائز وأركان المجتمع.

وأعرب د. دوماني عنفخر جامعة بيرزيت بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة في مجالات عدة، مبينًا اهتمام الجامعة بالقضايا التي تخص النساء، لأن ذلك يندرج في إطار المسؤولية المجتمعية التي تقوم بها الجامعة من خلال معاهدها وبرامجها الأكاديمية والتدريبية.

وقال: "تنسجم رؤية وزارة شؤون المرأة مع رؤية جامعة بيرزيت، فنحن نطمح لتمكين أوسع ودور أعظم لطالباتنا وطلبتنا في مجال النوع الاجتماعي، وبيرزيت بما نطمح إليه ستشكل المجتمع الفلسطيني الذي نحب أن نعيش به".

وبحث الطرفان إمكانية العمل المشترك على إعداد مذكرة تفاهم، وتشكيل فريق مشترك يعمل على تغيير الخطاب الاجتماعي السائد، يضم من الجامعة كليات ومعاهد ومراكز مختلفة، وتسعى إلى التأثير ومناصرة قضايا المرأة في مجالات التربية، والقانون، والإعلام، والشأن المجتمعي.