الشيخ الدكتور يوسف سلامة يشارك في مجلس وزراء الأوقاف بجامعة الدول العربية
نشر بتاريخ: 21/06/2005 ( آخر تحديث: 21/06/2005 الساعة: 21:38 )
غزة-معا-شارك سماحة الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة وزير الأوقاف والشئون الدينية أمس الإثنين في اجتماع مجلس وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية والدينية في الدول العربية والذي عقد في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بدعوة من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وبحضور جميع وزراء الأوقاف في الدول العربية.
هذا وعقد الاجتماع لمناقشة ما تتعرض له البلاد العربية والإسلامية من انتهاكات ورد التهم الموجهة للإسلام وجوهره، وتناول الاجتماع أيضاً سبل تعزيز الحوار بين المسلمين وتطويره.
وبين الدكتور سلامة خلال كلمته في المؤتمر ما تتعرض له فلسطين بصفة عامة من انتهاكات إسرائيلية والمقدسات الإسلامية بصفة خاصة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل
وأكد البند العاشر في نص البيان الختامي للمؤتمر على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى أولوية موضوع القدس وضرورة الوقف بحزم إزاء ما تتعرض له فلسطين من محاولات طمس الهوية والحفاظ على الحرم القدسي الشريف، هذا بالإضافة إلى استنكار الإجراءات الإسرائيلية التي تمنع المصلين من الوصول إلى أماكن العبادة وكذلك منع إسرائيل لاستكمال أعمال الترميم ومنعها رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي وإقامة جدار الفصل العنصري الذي إلتهم الأراضي الفلسطينية.
وطالب البيان الختامي بضرورة التفريق بين نضال الشعوب ضد الاحتلال وبين ما يسمى بالإرهاب في العالم، وأكد الرفض المطلق لدعاوى صدام الحضارات والثقافات.
وأوضح البيان بأن وزراء الأوقاف العرب اعتبروا اجتماعهم هذا مستمر الانعقاد، وقبلوا دعوة دولة الكويت لعقد الاجتماع القادم بها.
هذا وعقد الاجتماع لمناقشة ما تتعرض له البلاد العربية والإسلامية من انتهاكات ورد التهم الموجهة للإسلام وجوهره، وتناول الاجتماع أيضاً سبل تعزيز الحوار بين المسلمين وتطويره.
وبين الدكتور سلامة خلال كلمته في المؤتمر ما تتعرض له فلسطين بصفة عامة من انتهاكات إسرائيلية والمقدسات الإسلامية بصفة خاصة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل
وأكد البند العاشر في نص البيان الختامي للمؤتمر على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى أولوية موضوع القدس وضرورة الوقف بحزم إزاء ما تتعرض له فلسطين من محاولات طمس الهوية والحفاظ على الحرم القدسي الشريف، هذا بالإضافة إلى استنكار الإجراءات الإسرائيلية التي تمنع المصلين من الوصول إلى أماكن العبادة وكذلك منع إسرائيل لاستكمال أعمال الترميم ومنعها رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي وإقامة جدار الفصل العنصري الذي إلتهم الأراضي الفلسطينية.
وطالب البيان الختامي بضرورة التفريق بين نضال الشعوب ضد الاحتلال وبين ما يسمى بالإرهاب في العالم، وأكد الرفض المطلق لدعاوى صدام الحضارات والثقافات.
وأوضح البيان بأن وزراء الأوقاف العرب اعتبروا اجتماعهم هذا مستمر الانعقاد، وقبلوا دعوة دولة الكويت لعقد الاجتماع القادم بها.