وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هل سيدفع ثمنه المواطن العربي؟ مقال في التلغراف وتعاون مشترك يكشف الكثير

نشر بتاريخ: 29/11/2021 ( آخر تحديث: 29/11/2021 الساعة: 17:17 )
هل سيدفع ثمنه المواطن العربي؟ مقال في التلغراف وتعاون مشترك يكشف الكثير


جاء القرار البريطاني الأخير بحظر حركة حماس ليكشف عن تعاون وثيق مع إسرائيل ، وهو التعاون الذي تجسد مع التعاون اليومي بين إسرائيل وبريطانيا ، وهو التعاون الذي تلاه أيضا خطوات استراتيجية دولية دقيقة تمثلت على سبيل المثال في خطوة أستراليا الأخيرة ، وهي الخطوة التي تمثلت في إضافة حزب الله إلى قائمة التنظيمات الإرهابية ، ونبه التليفزيون البريطاني في تقرير له إلى أن دولا عربية دعمت هذه الخطوة ، ومنها المملكة العربية السعودية التي دعت دولاً أخرى لاتباع أستراليا في هذا النهج ، خاصة عقب القرار البريطاني الأخير بحظر منظمة حماس أو التعاطي معها.
والحاصل فإن الموقف جد دقيق سواء لحزب الله أو حماس ، حيث باتت الدوائر السياسية في العالم تعتبر هذه المنظمات ومن يتعامل معها إرهابيين.
وتشير الكثير من الدوائر إلى أن المواطن العربي دوما هو الضحية لهذه الخطوة ، خاصة مع ارتباط الكثير من المنظمات المدنية بهذه الخطوة سواء بالمدارس أو المؤسسات المجتمعية وغيرها من المرافق الاجتماعية المهمة.
يأتي هذا أيضا في مخاض ما تتداوله التقارير الصحفية اليوم بالنسبة للمقال المشترك الذي كتبه كلا من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ، والذي يكشف أيضا عن التعاون والاتفاق في بعض الملفات الدولية مثل التعاطي مع إيران. وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد قالا في مقال مشترك بصحيفة "تليغراف" نشر أمس الأحد إن بريطانيا وإسرائيل "ستعملان ليلا ونهارا" للحيلولة دون أن تصبح إيران قوة نووية. وقال الوزيران إن "الوقت يمر، مما يزيد من ضرورة التعاون الوثيق مع شركائنا وأصدقائنا لإحباط طموحات طهران".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في وقت سابق يوم الأحد إن "إسرائيل قلقة للغاية من الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق مليارات (الدولارات) على إيران مقابل قيود غير مرضية على الصعيد النووي".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يجتمع فيه المفاوضون يوم الاثنين في فيينا في محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي.
في الوقت نفسه توقع إسرائيل وبريطانيا اتفاقًا مدته عشر سنوات يوم الإثنين للعمل عن كثب في مجالات مثل الأمن الإلكتروني والتكنولوجيا والتجارة والدفاع حسبما قالت صحيفة تليجراف.
وأضاف الوزيران في المقال أن إسرائيل ستصبح رسمياً شريك بريطانيا الإلكتروني "من الدرجة الأولى" في محاولة لتعزيز دفاعاتها الإلكترونية حيث تواجه الدول في جميع أنحاء العالم تهديدات متزايدة.
عموما فإن التحديات باتت لافتة على المقاومة ، وهي التحديات التي باتت بالفعل تمثل ثقلا ليس فقط على حركة المقاومة ، ولكن أيضا على المواطن البسيط.