النقابة العامة لعمال الخدمات السياحية تعقد مؤتمرها التأسيسي الأول في غزة
نشر بتاريخ: 09/03/2006 ( آخر تحديث: 09/03/2006 الساعة: 23:00 )
غزة- معا- عقدت النقابة العامة لعمال الخدمات السياحية، اليوم، مؤتمرها التأسيسي الأول، في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مدينة غزة بحضور راسم البياري رئيس الاتحاد، وكلا من زهير اللبابيدي , طارق زيتونة ممثلين عن وزارة العمل ، ومعين أبو الخير رئيس جمعية المطاعم السياحية, إبراهيم شراب رئيس الهيئة الوطنية لخدمات المطاعم ,تغريد أبو سيدو منسقة مشروع التثقيف الفلسطيني الدنمركي,إضافة إلى أعضاء اللجنة التحضيرية والجمعية العمومية للنقابة، وعدد من القادة النقابيين وممثلي النقابات الفرعية والضيوف.
وأكد البياري في كلمة له على أهمية تأسيس نقابة عمالية تعنى بشئون العاملين في قطاع السياحة ,كونه يمثل قطاعا إنتاجيا هاما, مطالبا السلطة الوطنية عبر الأجهزة المعنية بتوفير الأمن والأمان للمواطنين الفلسطينيين وللزوار الأجانب ,وان يأخذ القانون مجراه الصحيح ,لأنه ذلك يسهم في الارتقاء بقطاع السياحة ,مما يعني دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني الى الأمام وتوفير العديد من فرص العمل.وتحدث البياري عن هموم الطبقة العاملة وطموحات الحركة النقابية.
وجدد المطالبة بمجانية التعليم لأبناء العمال في كافة المراحل التعليمية بما فيها التعليم الجامعي , إضافة الى توفير التامين الصحي المجاني , ودعم السلع الاستهلاكية ,وإنشاء صندوق خاص بالتكافل الاجتماعي والذي من شأنه تخفيف من حدة الفقر في المجتمع .
وتطرق رئيس الاتحاد الى الحديث عن يوم المرأة العالمي موجها التحية الى المرأة الفلسطينية العاملة في كافة المواقع , مثمنا قرار الرئيس اعتبار الثامن من آذار يوم عطلة رسمية لكافة النساء العاملات.
من جانبه، شدد زهير اللبابيدي ممثل وزارة العمل، على ضرورة الاهتمام بقطاع السياحة ومساهمته الفعالة في الدخل القومي
وشدد على أن الوزارة تسعى جاهدة لحماية تطور العمل النقابي الديمقراطي من خلال قانون النقابات الذي يحمي العمال في كافة مواقعهم، موضحاً أن الوزارة أعدت مسودة القانون وسلمته إلى المجلس التشريعي السابق منذ بداية العام الماضي، إلا انه أنهى ولايته دون إقرار القانون.
وطالب اللبابيدي المجلس التشريعي الجديد بالعمل على إقرار القانون ,وقال انه في ظل عدم إقراره فان الوزارة اضطرت لمواصلة العمل وفق قانون 331 الصادر عام 1954 والذي لا يلبي طموح الطبقة العاملة.
وتحدث وليد قديح عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر عن أهمية وحدة الطبقة العمالية في مواجهة التحديات الحالية من اجل خدمة كافة العمال مؤكدا على ان النقابة العامة لعمال الخدمات السياحية ستعمل على تحديد ساعات العمل , وإقرار التامين الصحي ,والتامين ضد إصابات العمل , إضافة الى التأكيد على أهمية إبرام عقود عمل مع أصحاب العمل , وإيجاد دورات تثقيفية لتطوير العمل في القطاع السياحي .
كما تحدث إبراهيم شراب رئيس الهيئة الوطنية لخدمات المطاعم عن أهمية ولادة هذا الجسم النقابي الذي سيتولى تنظيم الحركة العمالية داخل قطاع الخدمات السياحية.
وأكد على ضرورة ان تكون العلاقة بين أصحاب العمل والعمال في هذا القطاع واضحة ومقننة وان يكون للعامل نصيب الشريك مشيرا الى ان علاقة الشراكة تؤدي الى تعزيز علاقة الانتماء لأنه بذلك سيضاعف إنتاجه عشرات المرات ومن حقه الحصول على نسبة من العائد , داعيا وزارة العمل الى إضافة هذا المقترح لمسودة قانون النقابات .
وفي نهاية المؤتمر تم مناقشة الدستوروالنظام لداخلي ,وانتخاب مجلس إدارة للنقابة حيث فاز كل من: وليد قديح, جميل ابو منصور , إبراهيم أبو قايدة , طه بسيسو , وليد الحناوي , ريتا الزبيدي, جمال شعث, عثمان الشوا , حمادة النمس , خالد شعبان, وعصام وشاح .
وأكد البياري في كلمة له على أهمية تأسيس نقابة عمالية تعنى بشئون العاملين في قطاع السياحة ,كونه يمثل قطاعا إنتاجيا هاما, مطالبا السلطة الوطنية عبر الأجهزة المعنية بتوفير الأمن والأمان للمواطنين الفلسطينيين وللزوار الأجانب ,وان يأخذ القانون مجراه الصحيح ,لأنه ذلك يسهم في الارتقاء بقطاع السياحة ,مما يعني دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني الى الأمام وتوفير العديد من فرص العمل.وتحدث البياري عن هموم الطبقة العاملة وطموحات الحركة النقابية.
وجدد المطالبة بمجانية التعليم لأبناء العمال في كافة المراحل التعليمية بما فيها التعليم الجامعي , إضافة الى توفير التامين الصحي المجاني , ودعم السلع الاستهلاكية ,وإنشاء صندوق خاص بالتكافل الاجتماعي والذي من شأنه تخفيف من حدة الفقر في المجتمع .
وتطرق رئيس الاتحاد الى الحديث عن يوم المرأة العالمي موجها التحية الى المرأة الفلسطينية العاملة في كافة المواقع , مثمنا قرار الرئيس اعتبار الثامن من آذار يوم عطلة رسمية لكافة النساء العاملات.
من جانبه، شدد زهير اللبابيدي ممثل وزارة العمل، على ضرورة الاهتمام بقطاع السياحة ومساهمته الفعالة في الدخل القومي
وشدد على أن الوزارة تسعى جاهدة لحماية تطور العمل النقابي الديمقراطي من خلال قانون النقابات الذي يحمي العمال في كافة مواقعهم، موضحاً أن الوزارة أعدت مسودة القانون وسلمته إلى المجلس التشريعي السابق منذ بداية العام الماضي، إلا انه أنهى ولايته دون إقرار القانون.
وطالب اللبابيدي المجلس التشريعي الجديد بالعمل على إقرار القانون ,وقال انه في ظل عدم إقراره فان الوزارة اضطرت لمواصلة العمل وفق قانون 331 الصادر عام 1954 والذي لا يلبي طموح الطبقة العاملة.
وتحدث وليد قديح عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر عن أهمية وحدة الطبقة العمالية في مواجهة التحديات الحالية من اجل خدمة كافة العمال مؤكدا على ان النقابة العامة لعمال الخدمات السياحية ستعمل على تحديد ساعات العمل , وإقرار التامين الصحي ,والتامين ضد إصابات العمل , إضافة الى التأكيد على أهمية إبرام عقود عمل مع أصحاب العمل , وإيجاد دورات تثقيفية لتطوير العمل في القطاع السياحي .
كما تحدث إبراهيم شراب رئيس الهيئة الوطنية لخدمات المطاعم عن أهمية ولادة هذا الجسم النقابي الذي سيتولى تنظيم الحركة العمالية داخل قطاع الخدمات السياحية.
وأكد على ضرورة ان تكون العلاقة بين أصحاب العمل والعمال في هذا القطاع واضحة ومقننة وان يكون للعامل نصيب الشريك مشيرا الى ان علاقة الشراكة تؤدي الى تعزيز علاقة الانتماء لأنه بذلك سيضاعف إنتاجه عشرات المرات ومن حقه الحصول على نسبة من العائد , داعيا وزارة العمل الى إضافة هذا المقترح لمسودة قانون النقابات .
وفي نهاية المؤتمر تم مناقشة الدستوروالنظام لداخلي ,وانتخاب مجلس إدارة للنقابة حيث فاز كل من: وليد قديح, جميل ابو منصور , إبراهيم أبو قايدة , طه بسيسو , وليد الحناوي , ريتا الزبيدي, جمال شعث, عثمان الشوا , حمادة النمس , خالد شعبان, وعصام وشاح .