وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الكاميرا المباشرة أكثر خبثا من الكاميرا الخفية

نشر بتاريخ: 05/04/2022 ( آخر تحديث: 05/04/2022 الساعة: 15:58 )
الكاميرا المباشرة أكثر خبثا من الكاميرا الخفية

رئيس التحرير / د. ناصر اللحام

ليس الخطر الحقيقي ان تخبئ كاميرا وتقوم بعمل مقالب بخلق الله . وانما يتضح ان الكاميرا المباشرة هي التي تبث السموم والاكاذيب وتزوير التاريخ والدمار والحروب والقتل ودس السم في رغيف الخبز لخلق الله .

كورونا كاميرا خفية !!

من فعل هذا بسكان الأرض ؟ وكيف اختفت كورونا عن حياة البشر من دون ان يعلن أحد عن وجود علاج لهذا الفيروس ؟ من الذي نشره ومن الذي روّج له ؟ ومن الذي استفاد منه ؟ وكيف حمّلت جميع الحكومات فواتير فشلها على ظهر كورونا ؟

لماذا يختفي الفيروس وقت الحروب وتدفع الدول بالجنود للموت على خطوط النار ؟ لماذا يظهر الفيروس وقت الحساب ويختفي وقت الانتخابات وتشكيل الحكومات ؟

الحروب كاميرا خفية !!

كم قتل فيروس كورونا من البشر ؟ وكم قتلت المدافع والطائرات والصواريخ والقنابل ورصاص الاحتلال ؟

كيف اثبتت حرب كورونا ان مصانع السلاح وتجار الدم والسياسيين الذين باعوا أوطانهم هم الفيروس الحقيقي . وان فيروس كوفيد 19 أكثر رحمة ولطفا منهم !

ألم تخبرنا السنين أن الاحتلال الإسرائيلي والحركة الصهيونية أكثر خطرا من كورونا ؟ وان الحركة الصهيونية تقف وراء كل مصائب شعوب المنطقة .

ألم تكشف لنا الكاميرات المباشرة ان الكاميرا الخفية كشفت المطبعين وأنهم مجرد خدم عند جهاز الموساد . حتى انهم كفوا عن الكلام وصاروا من البكم حين يقفون بجانب أي ضابط إسرائيلي .

في رمضان .. كاميرا خفية ،

أحيانا نبتسم لها وغالبا ما تزعجنا بفقر افكارها ، وسوء تدبيرها ، وعدم خفة دم مقدميها . ورغم الصرف بملايين الدولارات التي يستحقها الفقراء وصناديق الزكاة لنرسم على وجوه البؤساء الابتسامة الحقيقية لا نسمع الا صراخا هستيريا يزيد من بؤس الشعوب العربية كل عام .

بكل حال ان كثرة أموال الإنتاج لا تزيد من خفة الدم ، وانما تجعل المقلب سخيفا ومقيتا . تماما مثل مقالب السياسيين والمرشحين للانتخابات . غالبا لا نسمع منهم الا الصراخ من دون فائدة

وللأسف الشديد . ان الأكاذيب التي نشاهدها كل يوم على شاشات التلفزيون ومن الكاميرات الظاهرة . هي الكاميرا الخفية الحقيقية التي نعيشها طوال أيام السنة .