وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سلسلة الأحداث- 18 شهيدا خلال شهر رمضان

نشر بتاريخ: 01/05/2022 ( آخر تحديث: 01/05/2022 الساعة: 16:47 )
سلسلة الأحداث- 18 شهيدا خلال شهر رمضان

بيت لحم- تقرير معا- تتصاعد وتيرة الاحداث في الضفة والقدس في شهر رمضان كل عام، اثر اعتداءات قوات الاحتلال المتواصلة على شعبنا الفلسطيني وموجة التوسع الاستيطاني إضافة الى محاولة تهجير عدة احياء بالقدس للاستيلاء عليها وتهويدها.

حيث اقتحمت شرطة الاحتلال باحات الاقصى واعتدت على الملصين عدة مرات خلال شهر رمضان المبارك وأطلقت قنابل الغاز والصوت على المصلين واعتقلت المئات وأبعدت العشرات عن الاقصى.

وحول سلسلة الاحداث منذ قبل رمضان حتى الان، بدأت سلطات الاحتلال بالاعلان عن استعداداتها لشهر من التصعيد وعزّزت من أعداد الجنود وأضافت نحو 14 كتيبة على نقاط التماس.

وقبل بدء شهر رمضان هذا العام بأيام نفذ الشهيد ضياء حمارشة عملية فدائية قتل فيها 5 اسرائيليين في إطلاق نار وقع بأكثر من موقع في مدينتي بني براك ورمات غان.

وقرر جيش الاحتلال تعزيز قواته 14 كتيبة أخرى للعمل على خط التماس مع الضفة وغزة.

واستشهد الشاب نضال جعافرة من بلدة ترقوميا بعد أن أطلق مستوطن عليه النار بزعم تنفيذه عملية طعن داخل حافلة اسرائيلية كانت تسير على الطريق الالتفافي قرب مستوطنة "نفي دانييل" جنوب بيت لحم .

وارتقى الشهيدان نضال سعد الدين السعدي (27 عاما) وسند محمد خليل أبو عطية (17 عاما) في اشتباكات مسلحة دارت في مدينة جنين ومخيمها.

وبدأ جيش الاحتلال حملة أطلق عليها "كاسر الأمواج" للاستعدادات العسكرية لمواجهة التصعيد وكسر العمليات الفلسطينية.

وتعرضت شابة فلسطينية للدهس من قبل جيب عسكري اسرائيلي بالقرب من بلدة تقوع شرق بيت لحم.

وفي بداية رمضان، اغتالت قوات الاحتلال ثلاثة شبان وهم خليل طوالبة (24 عاماً) وسيف أبو لبده (25 عاماً) وصائب عباهرة (30 عاماً) بإطلاق النار على سيارتهم بالقرب من مدخل بلدة عرابة جنوب جنين.

وحولت سلطات الاحتلال منطقة باب العمود لثكنة عسكرية، بنشر العشرات من عناصرها في المنطقة، بأعداد كبيرة.

وقمعت قوات الاحتلال، مئات الفلسطينيين في منطقة باب العمود، واخلت الشوارع المحاذية له بالقوة، بالضرب والدفع، بينما كان الشبان يقومون بترديد الاناشيد وتشكيل حلقات للرياضة، والمئات منهم يجلس على مدرجات باب العمود في أجواء رمضانية.

ونفذ الشهيد رعد حازم (28 عامًا) من مخيم جنين عملية فدائية هزّت اسرائيل، حيث اسفرت عن مقتل اسرائيليين واصابة 14 آخرين في 3 مناطق مختلفة وسط تل أبيب وفرّ من المكان واستشهد خلال اشتباك مسلح في يافا.

وكثفت قوات الاحتلال من اقتحاماتها لمدينة جنين ومخيمها ودارت مواجهات اسفرت عن استشهاد الشاب أحمد السعدي.

كما أعدمت سلطات الاحتلال السيدة غادة إبراهيم علي سباتين في بلدة حوسان غرب بيت لحم بعد إطلاق النار عليها وتركها تنزف قبل السماح للطواقم الطبية بالوصول اليها.

كما أعدمت قوات الاحتلال فتاة بالقرب من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بزعم تنفيذها عملية طعن.

واستشهد الشاب محمد غنيم في مواجهات دارت ببلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم.

واستشهد عامل فلسطيني من سكان الخليل برصاص ضابط من الشرطة الإسرائيلية في ورشة بناء مدينة عسقلان، وذلك بزعم تنفيذ عملية طعن.

واستشهد الشاب محمد حسن محمد عساف (34 عاماً) من قرية كفر لاقف في قلقيلية خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس وبلدات بيتا وعوريف واللبن الشرقية.

واستشهد الطفل قصي فؤاد حمامرة (14 عاما) من بلدة حوسان غرب بيت لحم خلال مواجهات في البلدة.

واستشهد الشابان شأس كممجي شقيق أيهم كممجي ومصطفى أبو الرب برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان الاسرائيلي المتواصل على محافظة جنين.

واستشهد الشاب عمر محمد عليان 20 عاما برصاص الاحتلال خلال العدوان على بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة.

واستشهد الشاب شوكت كمال عابد 17 عاما من كفر دان متاثرا باصابته الخطيرة خلال موجهات في جنين، فيما استشهد مواطن متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في بيتا جنوب نابلس.

وتحولت ساحات المسجد الأقصى المبارك الى ساحة حرب في اليوم الرابع عشر من شهر رمضان، باستباحته والاعتداء على المصلين الصائمين واعتقال المئات منهم.

واستشهد الشاب أحمد محمد لطفي مساد (21 عاما) من بلدة برقين، واصيب ثلاثة آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاربعاء، مدينة جنين ومخيمها.

واستشهد الشاب يحيى علي عدوان ٢٧ عاماً برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة عزون شرق قلقيلية.