وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل للتعريف بمشروع الحماية الاجتماعية الطارئة لمواجهة جائحة كورونا

نشر بتاريخ: 05/05/2022 ( آخر تحديث: 05/05/2022 الساعة: 13:36 )
ورشة عمل للتعريف بمشروع الحماية الاجتماعية الطارئة لمواجهة جائحة كورونا


رام الله- معا- بدعوة وتنظيم من مؤسسة أفكار للتطوير التربوي والثقافي عقدت ورشة عمل بمشاركة العشرات من المؤسسات والاتحادات النسوية والنقابية ورئيس جمعية حماية المستهلك ونائب رئيس بلدية رام الله حيث عقدت الورشة في نادي ثقافي البيرة اليوم الثلاثاء الموافق 26 نيسان حيث افتتح اللقاء رئيس ادارة نادي ثقافي البيرة السيد داوود متولي ابوصبحي ورحب بالحضور وقدم تعريفا عن مؤسسة نادي ثقافي البيرة ونشاطاته المتنوعة وأكد على حرصه لتطوير العلاقة مع مؤسسة افكار.

وقدم السيد عودة زهران مدير عام المؤسسة ( أفكار ) حيث قام بالترحيب والتعريف بالمؤسسة وبرنامجها وأكد على أهمية اللقاء الذي يأتي في إطار سلسلة من النشاطات التعريفية بالمشروع وأهمية إيصال أكبر عدد من الفئة المستفيدة والمستهدفة من المشروع من خلال الشركاء والاتحادات والمؤسسات ذات الصلة وعرض عن مشروع المال مقابل العمل والجهات الداعمه والممولة وعرف بطبيعة المشروع واهميتها للفئات المستهدفة وقدم شرحاً مستفيضاً عن طبيعة المشروع وعن دورالصندوق الفلسطيني للتشغيل بتنفيذ مشروع " الحماية الاجتماعية الطارئة لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19) - المال مقابل العمل بالضفة الغربية " بالشراكة مع وزارة المالية وبتمويل من البنك الدولي.

وقال زهران أن المشروع يهدف لتوفير فرص عمل مؤقتة وقصيرة الأمد (6 أشهر) لحوالي 3,940 مستفيدًا (منهم 50% على الأقل نساء). حيث سيقدم المشروع منحًا فرعية ل 19 منظمة غير حكومية والتي سيتم من خلالها توظيف العاطلين عن العمل.

وأكد أن مشروع المال مقابل العمل يستهدف أربعة قطاعات هي: الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية وخدمات تحسين سبل العيش الاقتصادي وخاصة القطاع الزراعي.

وقدم زهران شرحاً دقيقاً حول نظام الشكاوي وطبيعته وآلية التقديم من أجل ضمان سلامة الأفراد وأكد على أهمية المتابعة ضمن اجراءات حددها المشروع .

ووضح عبد السلام خداش مدير المشروع أهمية وضرورة التعريف بالشروط والمعايير العامة والخاصة للمشروع منها:

الفئة العمرية 18-65 سنة.

أن يكون عاطل عن العمل

ألا يكون المتقدم حصل على أية فرصة تشغيل من برامج مشابهة من الصندوق الفلسطيني للتشغيل خلال 12 شهر من تاريخه.

سيستفيد من المشروع شخص واحد فقط من الأسرة.

سيكون تمثيل النساء في المشروع بنسبة تزيد عن 50% من مستفيدي المشروع.

سيكون تمثيل مستفيدي برنامج المساعدات النقدية من وزارة الشؤون الإجتماعية بما لا يقل عن 20% من المستفيدين.

شروط تفضيلية

الأولوية لاختيار المتقدمين للمشروع من هم من سكان مناطق العمل نفسها.

الأولوية في التشغيل لمن هو/هي متزوج/ة ولديه أطفال أو أفراد تتم إعالتهم .

الصندوق يشجع النساء على التقدم للوظائف.

يشجع الصندوق الفلسطيني للتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة للتقدم للوظائف.

أولوية الإختيار لمن تلقى التطعيم ضد فيروس كوفيد-19.

وأكد خداش مدير المشروع على ضرورة الإستفادة من كافة المؤسسات الشريكة من المشروع لدعم وتطوير وتقوية المؤسسات القاعدية التي تعتبر بالنسبة لمؤسسة أفكار أولوية خلال المرحلة القادمة.

وقدمت الزميلة أمل الرمحي منسقة المشروع آليات الإعلان والتسجيل والقبول وقدمت شرحاً عملياً للآليات وأكدت أمل على ضرورة نشر وتعريف أوسع للقطاعات في التجمعات والمناطق المستهدفة وعرفت بالمؤسسات القاعدية الشريكة والتي تعنى بالتعليم والثقافة وحددت الشركاء من المؤسسات القاعدية منها مؤسسة التنوير في مدينة نابلس وجمعية نعلين ومركز حنظلة في صفا والهدف في بلعين ونادي ثقافي البيرة وجميعها من محافظة رام الله والبيرة وملتقى الطلبة وهيئة مركز شباب عايدة من محافظة بيت لحم والشراكة في الجزء الثاني مع وزارة التربية والتعليم.

من جهتة أشاد الاخ حسين العابد أبورجاء بأهمية المشروع وضرورة الإستفادة منه في دعم الخريجين وقدم الزميل صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك شرحاً لتوضيح سبل محاربة البطالة وتوفير فرص العمل من خلال خلق ثقافة تنموية تعتمد على الذات وتوسيع فرص التشغيل من خلال زيادة الإستثمار في مشاريع تنموية هادفة لتوفير دعائم الإقتصاد المحلي بكل حلقاته.

وحسب برنامج الورشة تم تقديم عدد من التساؤلات من المؤسسات الشريكة والحضور لضمانة النزاهة والشفافية في كيفية متابعة ومراقبة التوظيف بأن يكون حقيقياً شخص واحد مستفيد من العائلة إضافة لضمان الرقابة على عمل وإنجاز المستفيدين وكما تم التأكيد في النقاشات على أهمية هذا المشروع للمؤسسات القاعدية وما سيشكله من حالة استنهاض للطاقات والمبادرات الثقافية المحلية والقدرة على دعم التعليم المساند ورفع مستوى المعرفة الثقافية من خلال برامج وورش في المجتمع المحلي وخلق فضاءات ومساحات ذات بعد حضاري و تنويري في المعرفة والثقافة والوعي وتشجيع التعلم التحرري وتقديم مهارات التعلم الحديثة ورفد المؤسسات بدعم الموهوبين في مجال الثقافة والفنون الأدائية والتعبيرية واستخدام أدوات حديثة في التعلم من خلال الدراما والموسيقى والمسرح وغيرها من الأدوات الهادفة.