وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نتائج المؤتمر الثامن- "الشعبية": القدس ستبقى محور الصراع وقلب الهوية الوطنية

نشر بتاريخ: 25/05/2022 ( آخر تحديث: 25/05/2022 الساعة: 14:51 )
نتائج المؤتمر الثامن- "الشعبية": القدس ستبقى محور الصراع وقلب الهوية الوطنية

غزة- معا- أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر، اليوم الأربعاء، "أن القدس ستبقى خطًا أحمر وشعبنا لن يتسامح على أي تجاوز للاحتلال بحق أهلها ومقدساتها" .

جاء ذلك، خلال إعلان مزهر في مؤتمر صحفي، تفاصيل المؤتمر الثامن الذي حمل شعار (المؤتمر الوطني الثامن – محطة هامة نحو تعزيز الوحدة الداخلية ووحدة الإرادة والعمل والديمقراطية، واستنهاض الجبهة وتعزيز حضورها الجماهيري والوطني والكفاحي).

وقال مزهر على الصعيد الوطني :"استنادًا لرؤية الجبهة لطبيعة الصراع مع الاحتلال، وحقيقته وجرائمه المستمرة، وقف المؤتمر أمام البرنامج السياسي للجبهة ليؤكّد على الخيار الاستراتيجي بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية".

وعاهدت الجبهة جماهير الشعب الفسطيني في الوطن والشتات "بأن عقيدتها الوحدوية ستبقى سلاحًا في مواجهة جماعات الانقسام وأصحاب المصالح، وستناضل مع القوى الحية والوطنيين والأحرار لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتحرير مؤسساتنا الوطنية من التفرد والهيمنة والاقصاء".

وأكَّد "المؤتمر على مكانة منظمة التحرير الفلسطينيّة كمنجزٍ وطني وممثل شرعي ووحيد لشعبنا تعمّد بالدماء والتضحيات وعذابات الأسرى، وأكّد على أهمية تخليصها من سياسات التفرّد والهيمنة، ودعوة القيادة الرسمية للإفراج عن قرار الغاء الانتخابات الوطنية الشاملة كأداة لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وفي القلب منه منظمة التحرير وذلك عبر إجراء انتخابات لمجلس وطني جديد لتمثيل جميع أبناء شعبنا في الداخل والخارج".

وأكَّد المؤتمر على ضرورة وأهمية النضال من أجل إجراء الانتخابات في الجامعات والبلديات والاتحادات والنقابات بهدف تعزيز الحياة الديمقراطية، باعتبارها أداة لإصلاح ودمقرطة مؤسساتنا الوطنية، كما أكّد على ضرورة تعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال وعدوانه، مما يتطلب من الجهات الحكومية المسؤولة اتخاذ خطوات وإجراءات من شأنها الحد من الفقر والبطالة، بما يُخفف من معاناة وآلام شعبنا.

الصعيد التنظيمي

وقال مزهر: جاء هذا العرس الوطني الديمقراطي تتويجًا للعملية الديمقراطية الداخلية التي جاءت من خلال الانتخابات التمهيدية "البرايمرز" والتي تعمّق الديمقراطية وتتيح لكل فرع اختيار قائمتهم ومرشحيهم للهيئات المركزية والقيادية في القائمة المركزية ممن تنطبق عليهم معايير الكفاءة والخبرة، ليتم ترتيب نتائج الانتخابات التمهيدية "البرايمرز" وفق القوام المقترح ومن حصل على أعلى الأصوات.

وقالت الجبهة :"استمرت قيادة الجبهة في تقديم النماذج الديمقراطية بالتخلي عن المراكز القيادية الأولى، التزامًا بالنظام وتغليبًا للديمقراطية، وافساح المجال لضخ دماء شابة جديدة، وعلى رأسهم نائب الأمين العام القائد أبو أحمد فؤاد، والرفاق أعضاء المكتب السياسي/ ليلى خالد، د.مريم أبو دقة، ماهر الطاهر، أبو علي حسن، مروان الفاهوم، غازي الصوراني، وأعضاء اللجنة المركزية العامة، الرفاق/ سميرة موسى، محمد طومان، ووديع أبو هاني، وعاطف عودة. وقبلهم الرفاق/ جميل المجدلاوي، يونس الجرو وعبد العزيز أبو القرايا وأبو علي ناصر وكوكبة من الرفيقات والرفاق في مختلف الساحات"

وبينت الجبهة، أن تلك النماذج اقتدت بالنموذج والمثل والقدوة الأولى المؤسس الدكتور جورج حبش؛ الذي تخلى طواعية عن موقع الأمين العام، فكل التحية لهذه النماذج المشُرفة في مسيرة الكفاح والنضال.

اعتبرت الجبهة أنّ الحلقة التنظيمية حلقة مركزية من حلقات الكفاح والمقاومة لشعبنا، تستوجب من كل عضو في الجبهة الشعبيّة الالتحام في خطوط الاشتباك والمواجهة عبر ترجمة عضويته لعمل كفاحي منظم.

جددت الجبهة تأكيدها على هويتها الطبقية والفكرية التقدمية، ومواصلة تبني هموم أبناء شعبنا بشكل عام والكادحين والفقراء منهم بشكل خاص باعتبارهم أصحاب المصلحة بالتحرير، بما يُمكّن حزبنا من توفير القدرة في كل الظروف على مواصلة المقاومة ودعمها وإعادة الاعتبار للبعد الجماهيري والشعبي للانتفاضة.

ووفقاً لمزهر، خلص التقرير الحزبي إلى الاحصائيات التالية:

بلغت نسبة التجديد في اللجنة المركزية العامة 53%، ومتوسط أعمار العضوية فيها 55 عامًا

بلغت نسبة التجديد في أمانة سر اللجنة المركزية العامة 100%، ومتوسط أعمار عضويتها 48 عامًا.

بلغت نسبة التجديد في المكتب السياسي 75%، ومتوسط أعماره 60 عامًا.

بلغت نسبة التجديد في لجنة الرقابة المركزية 44%، ومتوسط أعمارها 59 عامًا.

بلغت نسبة التوسّع في عموم العضوية بالحزب 45%، ونسبة العمال 47%، والمرأة 25%، والشباب 61%، والمزارعين 13%، والمهنيين 22%.

نتائج المؤتمر الثامن- "الشعبية": القدس ستبقى محور الصراع وقلب الهوية الوطنية