وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يوم بدون شراء

نشر بتاريخ: 24/06/2022 ( آخر تحديث: 24/06/2022 الساعة: 10:14 )
يوم بدون شراء

رام الله - معا- حذرت جمعیة حمایة المستھلك الفلسطیني في محافظة رام الله والبیرة من خطورة تكرار الارتفاعات السعریة على السلع الاساسیة في السوق الفلسطیني على الوضع المعیشي والاقتصادي والامن الغذائي، خصوصا أن سلعا شھدت في الشھرین الاخرین ارتفاعات متكررة حتى بلغت ارقاما قیاسیة وخصوصا الدقیق والزیوت النباتیة والسكر والارز والسمنة النباتیة وھذا انعكس بالكامل على كلفة الحیاة مع تدني وتراجع واقتطاع جزء من الدخل.

وقررت الجمعیة اعتبار یوم الاثنین 2022/6/27 یوما لعدم الشراء من أجل ایصال الرسالة للحكومة في اجتماعھا وللشركات وتجار جملة الجملة أننا لم نعد قادرین على توفیر اتیاجاتنا الاساسیة، وتقلید یوم دون شراء ھو سلوك حضاري تعتمده جمعیات حمایة المستھلك العالمیة أما لخفض السعر أو تمرین لترشید الاستھلاك وعدم الافراط في الشراء، ونحن ھنا نسعى لخفض الاسعار ولفت نظر المسؤولین.

وأضاف البیان الصادر عن الجمعیة منذ شھرین والاجتماعات تتكرر ونتیجة ھذه الاجتماعات مصادقات على رفع اسعار للسلع الاساسیة وأخرھا كانت الالبان والخبز، یرافقھا تطمینات للمواطن أن سلسلة التورید لم تنقطع والسلع متوفرة وھذا جمیعھ دون خطة واضحة المعالم لانقاذ ذوي الدخل المحدود ومن تأكل دخلھم واقتطع منھ. وحسب الجمعیة فأن قیام بعض الشركات الفلسطینیة للالبان برفع الاسعار لاصنافھا من 60 اغورة الى شیكلین للصنف الواحد أمر غیر مبرر خصوصا أن ثقة المستھلك بالمنتجات الفلسطینیة زادت وقیاسھا من قبل الشركات نفسھا افادت بزیادة الحصة السوقیة وزیادة نسبة المبیعات الأمر الذي یتطلب الوقوف مع المستھلك في ھذه الظروف المعیشیة الصعبة وعدم النظر لمردود مالي مؤقت یكون على حساب ثقة المستھلك وولائھ.

وأوضحت الجمعیة بالنسبھ لتكلفھ لتر الحلیب على السعر القدیم كانت 70.1 شیكل ومحسوب كل المخاطرات وكان مربي الابقار سعیدین بھذا الامر ومع الارتفاع أصبحت التكلفھ ٥.٢شیكل اي زیاده حوالي %35عن السعر القدیم ھل ارتفعت الأسعار %35 للاعلاف حتى یطلبوا ھذه الزیادة لیصل سعر اللتر للحلیب الخام 90.2 شیكل ھذا عدا عن الاسترداد الضریبي في بعض الأوقات وعدم وجود ضریبھ على الزراعھ والوضع المعیشي لا یحتمل ھذه الزیادة بالمطلق.

وقال صلاح ھنیة رئیس الجمعیة أن البعض یظن أن فتح ملف السلع الاساسیة وخصوصا الالبان والخبز وكأننا نغض النظر عن قطاعات أخرى، ولكن حجم الشكاوى التي تصل الجمعیة كبير.