وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عباس زكي يثمن دعوة الصين الشعبية لعقد مؤتمر دولي للسلام

نشر بتاريخ: 28/07/2022 ( آخر تحديث: 28/07/2022 الساعة: 14:11 )
عباس زكي يثمن دعوة الصين الشعبية لعقد مؤتمر دولي للسلام



رام لله - معا- رحب عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية بدعوة الصين الشعبية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لمعالجة القضية الفلسطينية.

وقال إن دعوة الصين الشعبية كقوة عالمية جاءت إيمانا منها بأن القضية الفلسطينية ليست قضية إنسانية، وإنما قضية سياسية بامتياز، وإدراكا منها أن القضية الفلسطينية ليست قضية إقليمية تخص منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما قضية دولية تؤثر على السلم العالمي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به زكي تعقيبا على دعوة قنغ شوانغ، نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس لعقد مؤتمر دولي للسلام لمعالجة القضية الفلسطينية، بعد فشل المجتمع الدولي في تنفيذ مئات القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وعدم التزام إسرائيل بالقانون الدولي، وبخاصة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يدعو للوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية" في الأراضي المحتلة، وأكد أن دعوة الصين الشعبية تأتي إدراكا منها أنه حان الوقت لوقف معاناة الشعب الفلسطيني بعد أكثر من أربع وسبعين عاما من النكبة والاحتلال، وأضاف زكي أن تحرك الصين في هذه المرحلة من الصراع التي تشهدها مناطق عديدة في العالم يشير إلى أهمية حل القضية الفلسطينية في إطار منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وحقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار بأن الصين الشعبية تشكل الأمل الكوني لنصرة الشعوب المظلومة وإنهاء السيطرة والهيمنة الامبريالية الاستعمارية على ثروات الشعوب، وتحقيق العدالة التي تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتعاون والعيش المشترك لشعوب العالم، وهي جادة في مبادرتها لعقد مؤتمر دولي للسلام وبخاصة أن هذا المؤتمر الذي أشار إليه قنغ شوانغ نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة مختلف تماما عن سابقيه بحيث يُدعى للمشاركة فيه الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية في عملية السلام في الشرق الأوسط للمشاركة في استكشاف السبل والوسائل الفعالة لحل القضية الفلسطينية سياسيا.

وأعرب زكي عن شكر وتقدير القيادة الفلسطينية لمواقف الصين الشعبية بقيادة الزعيم شي جينبينغ الداعمة والمؤيدة تاريخيا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والمتمثلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحق شعبنا في تقرير مصيره وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.