وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الضمير ترسل نداء عاجلا للأمم المتحدة بشأن الوضع الصحي الخطير للمعتقل عواودة

نشر بتاريخ: 17/08/2022 ( آخر تحديث: 17/08/2022 الساعة: 10:31 )
الضمير ترسل نداء عاجلا للأمم المتحدة بشأن الوضع الصحي الخطير للمعتقل عواودة

غزة- معا- أرسلت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان -غزة نداء عاجلا للمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، وإلى تلالنغ موفوكينغ ، المقررة الخاصة المعنية بالحق في الصحة بشأن الوضع الصحي الخطير للمعتقل خليل عواودة في السجون الإسرائيلية.

ووفقاً لمتابعة مؤسسة الضمير فإن المعتقل المضرب عن الطعام خليل محمد خليل عواودة 40 عاما من سكان محافظة الخليل في الضفة الغربية منطقة اذنا، متزوج ولدية أربع أطفال والمضرب عن الطعام لليوم (156) على التوالي رفضاً لقرار الاعتقال الإداري، قد دخل مرحلة الخطر بتدهور حالته الصحية الطارئة وأن هناك خشية من تضرر قدراته الإدراكية، ومعرض للوفاة المفاجئة، وهو معرض لخطر الإصابة بتلف في المخ والأعصاب نتيجة إضرابه عن الطعام".

وقالت الضمير أن بإرسالها النداء العاجل لسيدة فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان، وإلى السيدة/ تلالنغ موفوكينغ ، المقررة الخاصة المعنية بالحق في الصحة، فهي تعرب عن تخوفها الحقيقي لتعرض عواودة لخطر الموت المفاجئ، وبحسب المتابعة فإن المعتقل عواودة معرض للموت بأي لحظة في حال عدم التدخل وإنقاذ حياته من قبل المجتمع الدولي واللجان المعنية في مجلس حقوق الإنسان التي أخذت على عاتقها مراقبة تطبيق اتفاقيات القانون الدولي الإنساني وحماية الأسرى والمعتقلين، وتطبيق معايير حقوق الإنسان للسجناء والمحرمين من حريتهم وكذلك معايير الحق في الرعاية الصحية المناسبة.

وأشارت الى أن النداء العاجل من قبل مؤسسة الضمير، يأتي لوضع المجتمع الدولي وكافة أجسام الأمم المتحدة أمام مسؤوليتهم القانونية والإنسانية اتجاه الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ووضعهم في صورة الأوضاع المأساوية في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولاسيما الوضع الصحي للمعتقلين، لخشيتها من خطورة وضع المعتقل عواودة محذرة من خطر الموت الذي يهدد المعتقل عواودة في كل لحظة.

وطالبت مؤسسة الضمير في النداء العاجل بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح المعتقل عواودة فوراً وإنقاذ حياته من خطر الموت ووقف اعتقالة ادراياً .

وطالبت سلطات الاحتلال بوقف انتهاكاتها وجرائمها المتصاعدة والمتنوعة بحق الاسرى والمعتقلين وخاصة سياسية الإهمال الطبي المتزايدة في صفوف المعتقلين.

ودعت الى ضرورة تشكيل لجنة دولية محايدة لتفقد أوضاع المعتقل عوادة والاطلاع على سلامته الصحية بعد اضرابه وامتناعه عن تناول الطعام لأكثر من (156 يوما).

انتهى،،