وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأمين العام السوداني يلتقي أعضاء الهيئة العمومية ويفتتح قاعة غريب عسقلاني

نشر بتاريخ: 29/08/2022 ( آخر تحديث: 29/08/2022 الساعة: 10:09 )
الأمين العام السوداني يلتقي أعضاء الهيئة العمومية ويفتتح قاعة غريب عسقلاني

غزة-معا- نظمت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، في غزة لقاءً موسعًا بين الأمين العام الشاعر مراد السوداني، وأعضاء الجمعية العمومية في الاتحاد، وبحضور الأمين العام الأسبق الشاعر الدكتور المتوكل طه، وأمين سر المكتب الحركي الدكتور محمد صلاح أبو حميدة.
وسبق بدء اللقاء افتتاح قاعة الأديب الفلسطيني الراحل( غريب عسقلاني)، وقال الأمين العام :إن إطلاق اسم غريب على القاعة عرفانًا وتقديرًا لدوره الكبير في المشهد الثقافي، وهذه لمسة وفاء واجبة.
وافتتح اللقاء الشاعر ناصر عطاالله، بكلمة ترحيبية بالحضور وأعضاء الجمعية العمومية، كما وأكد على أهمية اللقاء الذي جاء في سياقات الاهتمام بشئون الزملاء والزميلات، ومتابعة قضاياهم، وترسيخ مبدأ الحوار الصادق والمباشر.
من جهته رحب الأمين العام مراد السوداني بالزميلات والزملاء شاكرًا لهم تلبية دعوة اللقاء، مؤكدًا على جملة من القضايا والملفات التي يعمل الاتحاد على متابعتها والوصول إلى أصحاب القرار لإيجاد حلول لها.
كما استعرض جملة من الإنجازات والتي كان آخرها الإفراج عن الزميل الشاعر أشرف فياض، بعد تنزيل حكم الإعدام إلي السجن لمدة ثماني سنوات وهذا جاء بعد تدخل كريم من قبل الرئيس محمود عباس شخصيًا وكثير من المحاولات التي أدارها الاتحادالعام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين واتحاد الأدباء والكتّاب العرب على مدى سنوات، وجزء من أسباب حضور الأمين العام إلى غزة للقاء أهل الشاعر أشرف والتأكيد على أن الاتحاد العام للكتّاب لم يتخل عن دوره ولا مرة في هذا الملف.
كما وضع الزميلات والزملاء بتفاصيل المعالجات العديدة لكثير من القضايا التي تهم الكتّاب.
وأكد السوداني على الدور الطليعي والمركزي للاتحاد، وأن الالتفاف من حول ثقافة المقاومة مرتبط بالكيانية الثقافية الفلسطينية، وحالة الاشتباك المفتوحة مع النقيض الاحتلالي.
وقال الأمين العام: إن الكتّاب في جميع أماكن تواجدهم في الوطن والشتات يشكلون مركز الجهد، وعين الاجتهاد في الاتحاد لضمان الحياة الكريمة لهم، مؤكدًا على استمرارية الفعل، وعلى ضرورة التوحيد للكتّاب.
وألقى الأمين العام الأسبق الشاعر المتوكل طه كلمة شملها بتاريخ الاتحاد، والقضية الفلسطينية، والدفاع عن المؤسسة الوطنية، وشدد على اللحمة والتعاضد، وصيانة الهوية الوطنية، لأن الثقافة هي الجبهة الأوسع في ملحمة الخلاص وكنس الاحتلال، كما دعا إلى وضع مراجعات جادة لتحسين دور الكتّاب وتطويره لتعزيز ثقافة التشبث بالثوابت الوطنية، ومواجهة التطبيع المجاني مع النقيض وتجريمه.
وفتح الروائي شفيق التلولي عضو الأمانة العامة، باب الأسئلة والحوار المباشر بين أعضاء الجمعية العمومية والأمين العام والأمانة العامة، والتي أخذت مساحة واسعة وتحدث فيها الزملاء المتداخلون بكل أريحية وفي أجواء ديمقراطية.
وفي نهاية اللقاء جاوب الأمين العام على استفسارات الزميلات والزملاء، ومن ثم اتخذت الصور التذكارية.