وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عياش: خطاب الرئيس كان شفافا وواضحا وقويا في مخاطبة المجتمع الدولي

نشر بتاريخ: 24/09/2022 ( آخر تحديث: 24/09/2022 الساعة: 16:28 )
عياش: خطاب الرئيس كان شفافا وواضحا وقويا في مخاطبة المجتمع الدولي

بوخارست- معا- أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني أن خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كان شفافا وواضحا وقويا في مخاطبة المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لجهة التأكيد على التقصير الفادح ازاء إحقاق الحقوق الفلسطينية رغم كل القرارات الدولية التي اتخذت في هذا الإطار، كما كاشف سيادته الشعب حين أكد صعوبة الأوضاع وأشار بوضوح إلى الانسداد الحاصل في العملية السياسية.

وتابع في بيان صحفي صادر عن مكتبه من العاصمة الرومانية بوخارست أنه في كل الأحوال لم يكن خطاب الاخ الرئيس عدميا ولا متطيرا استند فيه الى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، من جهة، وتسلح بصلابة شعبنا وإرادته وحقوقه الثابتة، من جهة ثانية.

ونوه خصوصا بالرسالة التي وجهها الخطاب إلى إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ومفادها أن استمرار قيامها باحتلالها وعدم انصياعها لقرارات الشرعية الدولية ومضيها في بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي والتنكر للحقوق الفلسطينية لن يبقى دون ثمن ولن تسكت عليه القيادة الفلسطينية ولا الشعب الفلسطيني من خلال جملة الخيارات التي حددها الأخ الرئيس، وهي خيارات واقعية بحاجة لمشاركة الكل الفلسطيني في التوحد عليها والبناء عليها والعمل على وضعها موضع التطبيق

و قال د. عياش: "إن الرئيس عباس عبر عن الموقف الفلسطيني وعن طموحات الشعب وإصراره في نيل حريته وحقوقه، وضرورة إنهاء الاحتلال، والتأكيد على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

واضاف: أن خطاب الرئيس كان شاملا وواضحا وفيه إصرار وعزيمة في التأكيد على حقوق شعبنا وتطلعاته في الحرية والاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف ووقف الاستيطان وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لشعبنا.

وتابع عياش في بيانه الصحفي أن موقف الرئيس ثابت لا يساوم أبدا على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال: "أن الرئيس ابو مازن جدد تأكيده على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستقر المنطقة إلا بنيل شعبنا الفلسطيني على حقوقه الوطني المشروعة".

ولفت في ختام بيانه إلى أن كلمة الرئيس جددت التأكيد أن هناك ثوابت لا بد من تطبيقها حتى يتحقق السلام.