وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منظمة أكشن إيد- الدولية تعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 30/11/2022 ( آخر تحديث: 30/11/2022 الساعة: 14:06 )
منظمة أكشن إيد- الدولية تعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني



رام الله- معا- انضمت منظمة أكشن إيد الدولية إلى المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة التزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. وبهذه المناسبة، تتضامن منظمة أكشن إيد الدولية مع الشعب الفلسطيني وتواصل دعمها لحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير والحرية والعدالة والاستقلال.

ودعت منظمة أكشن إيد المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتزايدة لهذه الحقوق.
وقالت منظمة أكشن إيد الدولية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن عليها التزاما أخلاقيا وقانونيا بتنفيذ الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وإنهاء الاحتلال. داعية المجتمع الدولي إلى كسر حاجز الصمت إزاء قمع الفلسطينين ومعاناتهم المستمرة.
وتحدث المدير العام لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين ابراهيم بريغيث قائلا:" هنالك ضرورة ملحة للتضامن الدولي بشكل أساسي بسبب استمرار الظلم والقمع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي ضد الشعب الفلسطيني. يتم حرمان الفلسطينين من التمتع بحقوقهم الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي كالحق في الحياة والسكن والكرامة والحرية والتنقل والتعليم وغيرها من الحقوق ، في ظل صمت المجتمع الدولي "
بينما يحي العالم اليوم مناسبة العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي تصادف ، 29 تشرين الثاني من كل عام ، تواصل القوات الإسرائيلية اليوم قتل الفلسطينيين. كان عام 2022 الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ عام 2005 ، حيث تم قتل 205 فلسطيني هذا العام من قبل القوات الإسرائيلية وفقًا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية - 51 من هذا العدد من الأطفال ، غالبيتهم برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين المسلحين في الضفة الغربية المحتلة. بالتزامن مع ذلك ، شنت إسرائيل في آب / أغسطس 2022 ، عدواناً آخر على الفلسطينيين في قطاع غزة ، تم خلاله قتل 53 فلسطينياً ، بينهم 17 طفلاً ، وإصابة 335 آخرين.
وفقد الفلسطينيون خلال هذا العام الأيقونة الصحفية الملهمة مراسلة الجزيزة شيرين أبو عاقلة التي قتلها الجيش الإسرائيلي أثناء القيام بعملها الصحفي، كما اعتدت قوات الشرطة الإسرائيلية على حاملي نعشها خلال موكب جنازاتها.
وشهد هذا العام استمرار السياسات الإسرائيلية المتمثلة في التوسع الاستيطاني غير القانوني، وهدم المنازل، والتهجير القسري الممنهج، وتقييد الحركة ومصادرة الأراضي. هذه السياسات تستولي على المزيد من الأراضي والموارد الطبيعية الفلسطينية. كما يتم حرمان الفلسطينين في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة من التعامل مع آثار أزمة المناخ من خلال حرمانهم من التمتع بحقوقهم البيئية.
ولا يزال يعيش 2.1 مليون فلسطيني في سجن مفتوح في قطاع غزة تحت الحصار المفروض بشكل غير قانوني منذ أكثر من 15 عامًا مما يحرمهم من حقوق الإنسان الأساسية ويتسبب في أزمة إنسانية وبيئية ونقص في المياه والكهرباء. فقط 4٪ من المياه في قطاع غزة هي مياه صالحة للاستخدام البشري.
وتواصل إسرائيل إعتداءاتها على المؤسسات المدنية والسياسية الفلسطينية من خلال تصنيف 6 منظمات غير حكومية فلسطينية كمنظمات إرهابية بما في ذلك مؤسسة الضمير لدعم الأسير وحقوق الإنسان ، مؤسسة الحق ، مركز بيسان للبحوث والتنمية ، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين ، اتحاد لجان العمل الزراعي واتحاد لجان المرأة الفلسطينية - كمنظمات إرهابية.
ودفعت هذه الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل منظمات حقوقية بارزة مثل بتسيلم وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية إلى اعتبارها جرائم فصل عنصري ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر يوماً دولياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني عام 1977.