وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بن غفير مهزوم وشعبنا المنتصر

نشر بتاريخ: 02/02/2023 ( آخر تحديث: 02/02/2023 الساعة: 22:22 )
بن غفير مهزوم وشعبنا المنتصر

عكست نتائج الانتخابات لدى الكيان الصهيوني التي فاز فيها اليمين المتطرف عكست الصورة الحقيقية للاحتلال وشعب الاحتلال وقيادته الدموية.

انه شعب يعيش على الكراهية والعنصرية وقد تربى على كره العرب عامة والشعب الفلسطيني خاصة؛ يزرعون في عقول أجيالهم فكرة أنهم "شعب الله المختار " وهم أصحاب حق في هذه الارض التي سلبوها من الشعب الفلسطيني.

ومنذ تشكيل هذه الحكومة الاكثر عنصرية في تاريخ الكيان الصغير والمنتهي حتما زادت شراسة هذا المحتل وجيشه وزادت وحشية مستوطنيه وكان الشهر المنقضي الاكثر دموية من سابقيه ، فقد توعد بن غفير وغيره من مجرمي هذه الحكومة باستهداف شعبنا في كل مكان، فيما ردت عليه القدس وابناؤها بانك اصغر بكثير من اسكات صوت الحق لدى الشعب الفلسطيني الموجود في ساحة المواجهة منذ اللحظة الاولى لتأسيس الكيان على ارض فلسطين .

لقد بدأ هذا المجرم بتنفيذ سياسته العنصرية اتجاه اسرانا البواسل الاسود الرابضة خلف القضبان ؛ فبعد ان طالب ويطالب دوما باعدام هؤلاء الابطال وحرمانهم من كافة حقوقهم المكتسبة والتي تحققت بفعل نضالات وتضحيات الحركة الاسيره عبر عشرات السنين اليوم منع الخبز الساخن عن بعض السجون كخطوه اولى من سلسلة خطوات توعد القيام بها خلال فترة توليه حقيبة الامن القومي لدولة الكيان ،

هذا المراهق المجرم يعتقد أن بامكانه كسر إرادة الاسرى وإرهاب شعبنا المنتصر في كل المواجهات ، ويعتقد أن هذا الشعب سيقف مكتوف الأيدي ولن يتصدى لهذه الاجراءات بحقه وبحق أسراه البواسل .

بن غفير هذا المجرم والذي حوكم بعدة قضايا جنائية يقف اليوم على رأس جهاز الشرطة المكلف بانفاذ القانون ورئيس حكومته النتن ياهو يحاول جاهدًا من خلال هذا التحالف الهش أن يغيروا القوانين المعمول بها داخل دولة الكيان ليحمي نفسه من تهم الفساد التي تلاحقه

وقبل ايام فقد فصل وزير من حكومته ايضا من قبل القضاء لادانته السابقة بالفساد ، هم مجموعة فاسدين التقت مصالحهم معًا يقودون دولة الاحتلال ويمعنون في قتلنا وسلب حقوقنا لتكون لهم هذه الممارسات ساترا يتخذونه لاستمرار فسادهم وليطيلوا فترة حكمهم.

ان الشعب الفلسطيني الصامد رغم كل ما تعرض له من اجراءات قمعية وسلب الحقوق والقتل والهدم منذ نكبة العام ١٩٤٨ وحتى يومنا هذا قادر على الصمود والاستمرار في مقارعة المحتل حتى إرغامه على التسليم بحقوقه وسينهزم بنغفير وزمرته ، وسيبقى النصر دائما حليف الشعب المكافح الذي دفع الغالي والنفيس لنيل حريته واستقلاله وتحرير كامل أرضه وأسراه . ٠