وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خاص معا: عشرات العائلات فقدت بيوتها خلال العدوان وذكرياتها دفنت

نشر بتاريخ: 15/05/2023 ( آخر تحديث: 16/05/2023 الساعة: 12:06 )
خاص معا: عشرات العائلات فقدت بيوتها خلال العدوان وذكرياتها دفنت



غزة- خاص معا- لسنوات طويلة ظل المواطن يوسف ياسين يبني منزله المكون من ثلاث طبقات ويضم ست وحدات سكنية.. طائرات الاحتلال دمرت المنزل خلال العدوان وسرقت أحلامه.
ياسين، عاد لتفقد اثار الدمار وبدأ يبحث عن أوراقه وملابسه عسى ان يجد شيئا من ذكريات منزله، لكنه لم يجد أي شيء.
ويتحدث ياسين بحرقة لـ معا قائلا "بيت الأحلام راح وتعب العمر كله راح بلحظة، الاحتلال دمرنا وشتت العائلة، أصبحنا في منازل جيران وأقارب لنا".
ويضيف " البيت كان يسترنا ويستر أطفالنا، الآن بدون بيت، وين نروح احنا"، متسائلا عن غياب العالم عن حقوق الإنسان التي يتغنى بها".
وتابع "تقريبا في البيت يوجد 30 طفلا، أصبحوا مشتتون بدون منزل يحميهم".
وطالب ياسين بإعادة إعمار منزله المدمر من الاحتلال بسرعة عاجلة، ليعود مرة أخرى ويعيش في كنف أسرة آمنة ومستقرة.
حال ياسين كحال المواطن سلمي الذي يقطن في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، الاحتلال دمر منزله المكون من ثلاث طبقات، وأصبح الآن بدون مأوى.
يقول لـ معا :"فجأة طلعنا من البيت وتم قصفه وتدميره بالكامل، احنا مدنيين عزل، ما الذنب الذي فعلناه حتى يتم تدمير المنزل بهذا الشكل".
وتتكون عائلة سلمي من زوجته وأبنائه السبعة، بالإضافة إلى مستأجر يتواجد في منزله، وأصبحوا بدون بيت وتفرقوا عند الجيران.
واضاف "كل ما يقصف الاحتلال بيت راح نرجع نعمره، احنا فداء الوطن والأرض، بيوتنا مش أغلى من الوطن وترابه".
واشار سلمي إلى أن الاحتلال يحاول من خلال تدمير بيوتنا أن يضعفنا ويضعف قدرتنا على العيش في غزة، لكنه لن يستطيع فعل ذلك.
وخسر سلمي بالإضافة لمنزله مزرعة دجاج كان يعتاش منها هو وعائلته دمرت نتيجة قصف منزله.
من جهته، يقول الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني "حشد" :"بعد هذا العدوان لا بد من ثلاثة أهداف رئيسية عملها:-الأولى هي ضمان تقديم الدعم لكل الأسر وضحايا هذا العدوان والإسراع في عملية إعادة الإعمار، أما الجانب الثاني لا بد من استراتيجية وطنية لتدويل الصراع مع الاحتلال وضمان مساءلته، ووقف حالة التسويف والمماطلة في حالة هذه الانتهاكات من قبل دولة فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية، وأيضاً تحركاً دوليا جاداً من أجل الاستفادة من متغيرات الإقليمية والدولية.
فيما الجانب الثالث هو متعلق بضرورة مراجعة وتقييم الأداء الفلسطيني وأداءنا جميعاً من أجل ضمان تعزيز صمود شعبنا ، وفي ذات الوقت تعزيز قدرتنا على مواجهة التهديدات و التحديات الوطنية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا ، والذي لم ينتهي بعد في إطار الحرب الشاملة والمفتوحة التي يشنّها الاحتلال على الفلسطينيين.
ويوضح أن التقاعس السابق من قبل دولة فلسطين في الإحالة بموجب المادة 14 سمح و سهّل مهمة إفلات الاحتلال من العقاب ، عدا عن ازدواجية المعايير من المجتمع الدولي .
ويتابع، آن الأوان لتحركاً دولياً جاداً من الفلسطينين يقطع مع مسار و أوهام التسوية مع الاحتلال الاستيطاني العنصري الإرهابي ، و يبدأ باستخدام كل الفضاءات التي يتاحها انضمام دولة فلسطين إلى اجسام و مؤسسات دولية ، بما فيها تهيئة القضاء الوطني الفلسطيني لمحاكمة قادة الاحتلال على قاعدة أننا أولى بمحاكمة الاحتلال من دول العالم ، فالعالم لن يكون ملَكي أكثر من الملك.
ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة والذي استمر لخمسة أيام 151 وحدة سكنية.

خاص معا: عشرات العائلات فقدت بيوتها خلال العدوان وذكرياتها دفنت
خاص معا: عشرات العائلات فقدت بيوتها خلال العدوان وذكرياتها دفنت
خاص معا: عشرات العائلات فقدت بيوتها خلال العدوان وذكرياتها دفنت
خاص معا: عشرات العائلات فقدت بيوتها خلال العدوان وذكرياتها دفنت
خاص معا: عشرات العائلات فقدت بيوتها خلال العدوان وذكرياتها دفنت
خاص معا: عشرات العائلات فقدت بيوتها خلال العدوان وذكرياتها دفنت