![]() |
لقاء نقابي بطولكرم يؤكد على ضرورة توحيد الحركة العمالية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 05/05/2025 ( آخر تحديث: 05/05/2025 الساعة: 22:14 )
![]()
طولكرم معا- افتتح الأمين العام لاتحاد النقابات الجديدة، محمد بليدي، اللقاء النقابي المنعقد في طولكرم، مرحباً بالحضور ومؤكداً على أهمية الاجتماع في ظل التحديات التي تواجه الحركة النقابية الفلسطينية، وخاصة في ظل الأزمات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده.
وتناول بليدي خلال كلمته المحطات التاريخية البارزة في مسيرة العمل النقابي الفلسطيني، بدءاً من نقابيي سكة الحديد وجمعية العمال العرب عام 1925، مروراً بدور النقابات في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً على التداخل الوثيق بين النضال النقابي والوطني، وضرورة تحديد بوصلة عمل موحدة للحركة النقابية الفلسطينية.
وفي مداخلة له، أشاد حكم طالب، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، بدور اتحاد النقابات الجديدة، داعياً إلى مراجعة شاملة لواقع الحركة العمالية وأسباب فشل توحيدها حتى الآن، مشيراً إلى غياب الديمقراطية داخل الاتحادات والأحزاب السياسية، وتأثير الانقسام الفلسطيني على نمو العمل النقابي.
بدوره، استعرض عمر زيدان، أمين سر حزب فدا في طولكرم، كيف تحولت النقابات إلى أدوات سياسية في يد التنظيمات، منتقداً غياب دور الحكومة في دعم الحركة العمالية وصمت القوى السياسية على هذا التراجع.
ومن جهته، ركز سهيل السلمان، ممثل النقابة الوطنية للعمل الأهلي، على ضرورة فهم العلاقة بين الأحزاب والنقابات، موضحاً أن التداخل غير الواضح بين أهداف الطرفين أضعف من استقلالية النقابات، مشدداً على أهمية تبني النقابات للفكر الثوري وتوعية الطبقة العاملة بحقوقها ودورها.
كما أكدت حنان السلمان، مديرة جمعية المركز التنموي للمرأة الفلسطينية، على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لمعالجة تدهور أوضاع العمال، متسائلة عن قدرة القيادات النقابية في طولكرم على إحداث تغيير حقيقي.
واختتم محمد علوش، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، اللقاء بالإشادة بتنظيمه، معتبراً أنه يمثل فرصة مهمة لمراجعة الواقع العمالي، منتقداً هيمنة الأنظمة على الاتحادات ومشدداً على أن وحدة الحركة العمالية هي جوهر قوتها في مواجهة التحديات.
|