![]() |
هكذا اغتال المستعربون احمد سرحان واختطفوا عائلته في خان يونس
نشر بتاريخ: 19/05/2025 ( آخر تحديث: 19/05/2025 الساعة: 14:31 )
![]() بيت لحم- معا- اغتالت قوات خاصة اسرائيلية تنكرت بزي نسائي القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين احمد سرحان واختطفت زوجته وأولاده في خان يونس . وبحسب المواقع العبرية نقلا عن جيش الاحتلال أنه تم اغتيال سرحان واعتقال عائلته. ووصل جثمان احمد سرحان إلى مشفى ناصر، في حين افادت مصادر بان جيش الاحتلال قام باختطاف زوجته واولاده . وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال اغتال أحمد سرحان القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين -الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية- في عملية خان يونس.ونقل موقع "واللا" العبري عن مصدر أمني أن العملية تمت خلال الساعات الماضية، فيما ذكرت القناة 12 العبرية أن العملية لم تكن بهدف تحرير اسرى، دون أن توضح طبيعة المهمة أو أهدافها المباشرة. وبدأت التحركات العسكرية الاسرائيلية ليلًا، عقب إعادة تمركز عدد من وحدات جيش الاحتلال في المناطق الشرقية، تمهيدًا لتنفيذ عملية "تحرير أسرى" وفقًا لخطة مسبقة الإعداد. مع ساعات الصباح الأولى، انطلقت العملية عبر وحدة خاصة تسللت داخل باص مدني مجهول الهوية، تم تمويهه ليبدو كمركبة نازحين، محملًا بمواد تموينية تُستخدم عادة في النزوح. كانت القوة المتمركزة داخله ترتدي زيًا نسائيًا للتخفي، في محاولة للاقتراب من موقع يُعتقد بوجود شخصية بارزة فيه تُعرف بالحرفين (أ.س)، يُصنف كأحد "سجاني" الاسرى. غير أن القوة كُشف أمرها سريعًا، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة كادت أن تُسفر عن خسائر كبيرة في صفوفها. ورغم ذلك، تمكنت الوحدة من تحييد الهدف، لتتبع ذلك عملية اختطاف لعدد من أفراد أسرته، بينهم زوجته وأطفاله، بهدف استخدامهم في تحقيقات استخبارية. عقب ذلك، سارع الجيش الاسرئايلي إلى قطع خطوط الإمداد التي كانت المقاومة قد أعدّتها مسبقًا لتأمين الموقع، بهدف عزل القوة ومنع أي تدخل أو دعم محتمل. وبحسب المصادر العبرية ومع تدهور الوضع الميداني وتصاعد وتيرة الاشتباكات، تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي ونفذ سلسلة غارات جوية مركبة لتأمين انسحاب القوة الخاصة وتغطية خروجها من المنطقة بسلام. وفي وقت لاحق، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قواته في ذروة عملية عربات غدعون وتعمل في جميع أنحاء قطاع غزة.
![]() ![]() ![]() |