قسم مساعد صيدلي في الكلية العصرية الجامعية يفتتح الصيدلية الصورية "MUC pharmacy"
نشر بتاريخ: 27/05/2025 ( آخر تحديث: 27/05/2025 الساعة: 18:54 )
رام الله –معا-افتتح قسم مساعد صيدلي في الكلية العصرية الجامعية، صيدلية العصرية الافتراضية وذلك في مبنى المحامي الدكتور حسين الشيوخي بمدينة رام الله.
وهذه الفعالية، هي استكمال لنشاط بدأ في مبنى الكلية العصرية في بيتونيا.
وجاءت الصيدلية لتحاكي الصيدليات العاملة في سوق العمل الفلسطينية.
حضر النشاط، رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي، ورئيس مجلس الإدارة أ. ناصر الشيوخي، ونائب رئيس مجلس الأمناء د. لبنى الشيوخي، وعميد الكلية د. ربحي بشارات، وأعضاء من الهيئتين الإدارية والأكاديمية، ومحاضرو وطلبة التخصص على وجه الخصوص، وطلبة وأساتذة من باقي التخصصات.
وفي الفقرة الرئيسة، قصَّ رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي شريط افتتاح الصيدلية الإفتراضية “MUC Pharmacy”.
وشمل الافتتاح عدة فقرات، حيث تم تخصيص الفقرة الأولى للمعلومات العامة التي تتعلق بالأدوية وتفاعلاتها، والمسموح والممنوع في التعامل معها، وشمل أيضاً شرحاً للأدوية وأنواعها والأشكال التي تأتي عليها، إضافة الى بعض المستحضرات التي أنتجها الطلبة تحت إشراف أساتذة القسم.
كما وعرض في الافتتاح فيلم من انتاج الطلبة، تناول الحياة الأكاديمية وتفاعلاتها وأنشطتها التي مرت بها الدفعة منذ التحاقها بالتخصص حتى اليوم.
وشرح الطلبة بدورهم أنواع الأدوية وأشكالها، وتناولوا شركات صناعة الأدوية الفلسطينية، موضحين أن بعض الأدوية محلية الصنع استطاعت أن تنافس عدداً كبيرا من الأدوية الأجنبية، وفي بعض الأحيان تفوقت عليها.
وقدَّم الطلبة أيضاً شرحاً وافياً عن أهم الأمور الواجب توافرها داخل الصيدلية، من جهة الترخيص وتقسيم الأدوية والأقسام الخاصة للأدوية الخطرة والسامة، وسجلات تدوين خاصة بالأدوية وما يتعلق ببقائها صالحة للاستعمال، والهيكل التنظيمي للصيدلية ابتداءً من الصيدلاني المسؤول، ومساعده، انتهاء بالمتدرب والمهمات الملقات على عاتق كل واحد منهم.
وقد رحب عميد الكلية العصرية الجامعية د.ربحي بشارات بالطلبة والمحاضرين، وأشاد بالجهد النوعي الذي بذله الطلبة وأساتذة القسم، حيث تجلى ذلك في حجم ونوع المعرفة التي أظهرها الطلبة خلال تفاعلهم مع الحضور، والإجابات العلمية الشافية والوافية التي ردّوا فيها على استفسارات الحضور.
وأكد بشارات أن "العصرية" تسعى جاهدة لتطوير قدرات الطلبة على الصعد كافة، حتى ترفد السوق الفلسطينية بكفاءات تمثل إضافات نوعية.
وأشار عميد "العصرية" الى أن هذه الأنشطة تهدف الى تطوير قدرات الطلبة، ومساعدتهم في أن يكون لهم بصمتهم النوعية والمتميزة في سوق العمل، لا سيما وأنها تجمع بين النظري والتطبيقي العملي، وتحاكي سوق العمل والاحتكاك بشكل مباشر مع الجمهور الذي يكون غالبيته على غير دراية ومعرفة بالأمور الطبية.
بدورها قالت رئيسة قسم دبلوم متوسط مساعد الصيدلي، أ. أنوار معالي: إن هذا النشاط هو الأول الذي ينظمه الطلبة بهذا الشكل في حرم الكلية العصرية الجامعة، لكن سبق وأن شاركوا في المؤتمر التدريبي الصيدلاني السادس الذي عقد في جامعة النجاح قبل عدة أيام.
وبينت أن رئاسة القسم وبالتعاون مع إدارة "العصرية" تنظم زيارات للطلبة الى مصانع الأدوية ومستودعات التخزين، يَطلع من خلالها الطلبة على آليات صناعة الدواء وتخزينه وكل ما يتعلق به.
وحول الفعالية، أوضحت معالي أن الفكرة هي أن نقوم بإنشاء صيدلية صورية، وهذه الفكرة ستساعد الطلبة في أن يتعرفوا على الأدوية بشكل عملي وليس نظرياً فقط، إذ تركز فلسفة التعليم في العصرية الجامعية بالأساس وفي التخصص بشكل خاص، على التركيز على أن يكون الجانب العملي لها المساحة الأكبر خلال فترة التعليم.
وأشارت معالي الى أن هناك عددا ًمن المواطنين يطلبون الأدوية من الصيدليات بناء على لونها أو شكلها، دون معرفة دقيقة بإسمها أو بأعراضها الجانبية، لذلك حاولنا في هذا النشاط إعطاء معلومات توعوية بهذا الخصوص.
من جهتها أشارت المحاضرة في قسم الصيدلة، ومسؤولة التدريب الميداني أ. رؤى ضراغمة، إلى أن الصيدلية كانت موجودة من ذي قبل إلا أن الجديد فيها أنه تم تطويرها لتواكب آخر المستجدات في مجال الصيدلة من خلال مساق تطبيقات صيدلانية الذي ركّز في مشروعه على "إعادة تأهيل صيدلية العصرية الافتراضية"، بهذا المستوى.
وأضافت أننا من خلال هذه الأنشطة العملية التطبيقية نجهز طلبتنا من الآن إلى الإنخراط في سوق العمل بمتطلباته واشتراطاته المهنية، إنطلاقا من فهمنا لفلسفة التعليم المهني والتقني.
وفي ختام يوم الافتتاح جرى تكريم وتسليم دروع لإدارة الكلية العصرية الجامعية والطلبة.