اختتام فعاليات مهرجان سباق الماراثون الذي نظمته حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني بمدينة شيفيلد ببريطانيا

شيفيلد- معا- أنهت حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني بمدينة شيفيلد مهرجان الماراثون للسباق والذي تنظمه للعام التاسع على التوالي تحت شعار " المنتزه الصغير، الركض الكبير " بمشاركة أكثر من ٦٠٠ عداء وعداءة ز لمدة ٢٤ ساعة، في منتزه ميرزبروك.

ويأتي تنظيم هذا السباق كبادرة لدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه وتعرية جرائم الحرب الصهيونية الممتدة منذ عام ١٩٤٨ إلى اليوم.

وتخلل المهرجان انشاء خيم كثيرة للتوعية بالتراث والثقافة الفلسطينية ومعرض صور عن تاريخ فلسطين والنكية ، كذلك خيمة النقاس السياسي الذي إستضافت الحملة فيه اربع طلبة من جامعات الضفة الغربية تحدثوا عن معاناة الفلسطينيين نتيجة سياسات الإحتاال الصهيوني العنصرية.

وكان اللافت في هذا المهرجان اللقاء عبر تقنية الزوم من خيمة التهجير القسري مع السيدة آلاء ابو مصطفى التي قدمت عرضا لعملها مع الاطفال تحت حرب الإبادة الصهيونية والآثار النفسية السلبية التي يعانونها نتيجة الرعب الذي يواجهوه تحت القصف والتهجير القسري المستمرين. وكذلك العرض المفصل الذي قدمه ا احمد ابومصطفى لوضع المهحرين والنازحين قسريا في الخيام وصراعهم اليومي للحصول على الماء والغذاء النادرين واستهداف اسرائيل المستمر المتعمد للمدنيين وحتى من يحاولون مساعدتهم.

وتخلل المهرجان أيضا مسيرة" شعلة الذكرى" الصامتة ، المؤثرة جدا والتي نظمت على صوت قرع الطبول الحزين لإحياء ذكرى شهداء فاسطين منذ عام ١٩٤٨
وحتى حرب الإبادة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وفي ختام المهرجان الذي خاطبته عمدة مدينة شيفيلد وجهت الطفلة حبيبة ابومصطفى ذات التسع سنوات رسالة مؤثرة من.خيمة التهجير القسري للمئات من الحضور عن وضع الاطفال وخوفهم المستنر من الموت بالقذاىف الإسرائيلية وحياتهم الصعبة وحرمانهم من التعليم.

وشهد المهرجان غناء الأطفال من مخيم التهجير القسري بخان يونس والتي عبرت عن تمسكهم بالأمل رغم الوضع الكارثي.

واختتم المهرجان باغنية جماعية إنجليزية شهيرة " لن تسير وحدك ابدا " مهداة لكل اطياف الشعب القلسطيني.

وفي هذا السياق صرح مشير الفرا رئيس حملة التضامن بشيفيلد ان هذا المهرجان التاسع اصبح جزءا من تاريخ مدينة شيفبلد

وأكد الفرا أن هذا المهرجان يتجدد وينمو كل عام ويصبح فرصة للمئات من سكان المدينة للمشاركة والتعبير عن دعمهم للشعب. القلسطيني، إضافة لانه جزء من عمل حملة التضامن بشيفيلد الداعم على الارض لآلاف الاسر المهجرة قسريا على مبدا " تضامن وليس شفقة"
كما يؤكد على استمرار منحة شيفيلد الدراسية للطالبات في الضفة وقطاع غزة بالتعاون مع مؤسسة تحالف اطفال الشرق الاوسط " ميكا".