![]() |
الغزيون غاضبون: ويتكوف جاء شاهد زور لإنقاذ نتنياهو والتستر على المجاعة
نشر بتاريخ: 01/08/2025 ( آخر تحديث: 01/08/2025 الساعة: 19:49 )
![]() غزة - تقرير معا - أعرب الفلسطينون في غزة عن غضبهم من الزيارة التي قام بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لمركز المساعدات في رفح ورأى المواطنون في الزيارة محاولة للتغطية على جرائم الاحتلال في المراكز ومحاولة تجميل وجه المؤسسة التي كانت سببا مباشرا في قتل اكثر من 1320 مواطنا واصابة الآلاف. وتجمع العشرات من المواطنين بمدينة غزة تنديدا بالزيارة .وقال ابو جهاد المصري، مختار من بلدة بيت حانون لمعا" ان العشائر في قلوبها غصة من هذه الزيارة التي ترافقت مع قتل واصابة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني". واضاف ان طريقة توزيع الطعام لا تحفظ كرامة المواطن الفلسطيني.." نحن لا نتعامل مع هذه المؤسسة وهي اداة في يد الاحتلال تنفذ سياسته فالجوع لا زال مستمرا ولم يتغير بعد اشهر من عمل هذه الموسسة". من جهته قال ابو بلال العكلوك عضو التجمع الوطني للعشائر ان ويتكوف غير مرحب به في غزة وان الزيارة هي لتجميل الصورة القبيحة لمراكز المساعدات. وطالب ان يكون هناك آلية مساعدات تضمن كرامة المواطن ويكون فيها عدالة بالتوزيع. هذا وتضغط الولايات المتحدة بكل ما أوتيت من قوة لإنقاذ اسرائيل وتبراتها من حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة. اخر تلك المزاعم، تصريح وزير الخارجية الأمريكي روبيو إذ يعتبر مواقف الدول الغربية من الاعتراف بالحقوق الفلسطينية جريمة ويطالب تلك الدول على رأسها بريطانيا بالتراجع عن موقفها الاعتراف بفلسطين ووقف العدوان العسكري على غزة وكذلك جرائم المستوطنين في الضفة الغربية. ويواصل روبيو وسفير امريكا لدى إسرائيل ، تبني موقف حكومة نتنياهو فيما يتعلق بالمساعدات من خلال رفض ادخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها في كامل قطاع غزة وبطريقة إنسانية وإصرارهم على أن تكون ضمن صندوق امريكا في رفح حيث يقتل بشكل يومي عشرات الجياع هناك . روبيو يقول لشبكة فوكس نيوز إن الاعتراف بفلسطين هو مكافأة لحماس ويضر بمفاوضات التهدئة دون الإشارة إلى نتنياهو الذي سحب الوفد الإسرائيلي من قطر بعد أن كان اتفاق التهدئة في طور الاعلان. حماس: نتنياهو انسحب من المفاوضات في غضون ذلك نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصدر مقرب من حماس، مشارك في محادثات إطلاق سراح الاسرى قوله بأنّ "حماس مهتمة بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنّ الخلافات مع إسرائيل لا تزال واسعة، وكان ينبغي أن تكون أصغر في هذه المرحلة". كما أكّد أنّ "الخلافات لا تزال قائمة، لكنّ هناك رغبة في المضي قدمًا، إذا توافرت مرونة من الجانبين". يُذكر أن حماس أعلنت أمس استعدادها لاستئناف المفاوضات فورًا "بعد انتهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة"، وفقًا لبيان الحركة. وأكدت حماس أن "استمرار المفاوضات في ظل المجاعة يُفقدها معناها، خاصة بعد انسحاب إسرائيل من المفاوضات الأسبوع الماضي دون مبرر، عندما كنا على وشك التوصل إلى اتفاق". وبحسب المصدر، هناك ثلاث نقاط خلاف رئيسية، أولها قضية الأسرى. قال المصدر أن "إسرائيل تطالب بالإفراج عن 130 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد مقابل 10 رهائن إسرائيليين. في المقابل، تطالب حماس بضم ما لا يقل عن 200 أسير محكوم عليهم بالسجن المؤبد إلى الصفقة". المسألة الثانية تتعلق بصندوق المساعدات الأمريكي GHF. أوضح أنه "بالنسبة لحماس، لا يمكن لـ GHF أن تبقى في غزة. من وجهة نظرهم، هذه القوة شاركت في القتال الذي تسبب في مقتل أكثر من ألف فلسطيني، وبالتالي لا يمكنها البقاء في أراضي القطاع". نشر قوات الاحتلال في غزة هو المسألة الثالثة. ووفقًا للمصدر، "تطالب حماس بابتعاد الجيش 800 متر عن المناطق المدنية، بينما تطالب إسرائيل بمنطقة عازلة بعرض 1.5 كيلومتر، مما يعيق التقدم". بعد المحادثات التي جرت في إسرائيل مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تسود أجواء صعبة في إسرائيل وتشاؤم كبير بشأن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في المستقبل القريب. وذكرت مصادر مطلعة الليلة الماضية أن الشعور السائد في إسرائيل هو صعوبة نقل حماس من وضعها الحالي والتوصل إلى اتفاقات معها، وهذا يتطلب مزيدًا من الوقت والصبر، وهو ما تفتقر إليه إسرائيل. لذلك، يتجه الاتجاه نحو توسيع نطاق المناورة في غزة. أوضح مصدر سياسي اسرائيلي رفيع المستوى أن تفاهمًا يتشكل بين إسرائيل والولايات المتحدة، في ضوء "رفض حماس"، على ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق سراح جميعهم، ونزع سلاح حماس، ونزع سلاح القطاع. ووفقًا للمصدر الرفيع، "لن تكون هناك صفقات جزئية أخرى". في الوقت نفسه، ستعمل إسرائيل والولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية بينما يستمر العدوان في غزة. |