وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

آلاء فلسطين ... إشراقه أمل نحو جيل التحرير الواعد/بقلم:غسان مصطفى الشامي

نشر بتاريخ: 21/03/2006 ( آخر تحديث: 21/03/2006 الساعة: 15:14 )

نور ساطع من سماء فلسطين ... أنار الكون بضوئه المبين ... وبَشرنا بالنصر المبين ...هذه فلسطين صاحبات الإنجازات العريقة ... فلسطين من أنجبت القائد والشهيد والجريح والعالم والمفكر ...فرغم الصعوبات إلا أن فلسطين تنتصر وتنجز وعلى كل الأصعدة ... في السياسة ضرب الفلسطينيون المثل الأعلى وفي الديمقراطية ضربوا الأمثال ، أما في الجهاد والمقاومة فمن فلسطين البداية وإليها النهاية إنشاء الله .

* حيا الله آلاء فلسطين ... الفتاة آلاء جهاد صالح الحاصلة على المرتبة الأولى في حفظ القرآن الكريم في المسابقة التي اقيمت بدولة الإمارات العربية وشاركت فيها 75دولة عربية وإسلامية .

* تحية إلى هذا الجيل الواعد الذي يرسم الطريق إلى التحرير المبين ، وها هي فلسطين ... صاحبة الإنجازات وصاحبة الابتكارات ... فهذا العَالم الشاب يرسم معالم الطريق في ابتكاراته وانجازاته الفلسطينية الكبيرة ، وهذه هي الفتاة الفلسطينية تضرب المثل الأعلى لفتيات العالم في جهادها ونضالها الكبير ... فهي حافظة للقرآن ... وحافظة للرسالة والفكر القويم .

* من فلسطين بلد المحبة والحضارات ... نهدي التهاني والتبريكات لأمتنا العربية والإسلامية على هذا الفوز الكبير ... فالفوز ليس فقط لفلسطين ... بل للأمة الإسلامية كافة ... ربما لا تفي كلماتنا عندما تصف مدى الفرح الذي عشنها عندما رأينا فلسطين تتبوأ المراكز العليا في حفظ كتاب الله ، وعندما رأينا الفلسطينيين يشكلون حكوماتهم الجديدة لبداية عهد حضاري جديد ... هاهم الفلسطينيون على كافة الأصعدة والمجالات ... يبنون الفكر ويصنعون المجد التليد .

* تحية لكِ ابنة صالح على هذا الجهد الكبير وهذا البذل والعطاء والتحية الكبرى للأسرة الفلسطينية التي انجبتك لتخدم فلسطين وترتقي بها إلى سمو المعالي ، وتحية إلى كل من كان له الفضل في مسيرة حافظي القرآن في فلسطين ، فهم جنود مجهولون يجب علينا أن نكرمهم ونحفظ له هذا الجهد الكبير في دورهم الكبير من اجل الارتقاء بفلسطين دولة ومسيرة وشعبا عريق .

ولازال العطاء الفلسطيني والجهد متواصل حتى التحرير ..
مبارك لفلسطين هذا الفوز الكبير ،،،
إلى الملتقى ،،
بقلم / غسان مصطفى الشامي
20-3-2006م
[email protected]