وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الثقافة بالمقالة تختتم مخيم مداميك للحفاظ المعماري

نشر بتاريخ: 04/08/2009 ( آخر تحديث: 04/08/2009 الساعة: 18:35 )
غزة_معا- اختتمت وزارة الثقافة الفلسطينية المقالة بغزة صباح اليوم، مخيم مداميك للحفاظ المعماري، والذي يأتي ضمن فعاليات حملة "تراثنا في القلب"، التي ينظمها قسم المتاحف بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحماية التراث الفلسطيني في وزارة الثقافة .

وقال أ. سامي أبو وطفة مدير دائرة المؤسسات والمراكز الثقافية "إن هذا المخيم يأتي ضمن أهداف المقالة الإستراتيجية لحماية ورعاية التراث الثقافي الفلسطيني"، مشيراً إلى أن فلسطين تزخر بالكنوز والمواقع الأثرية والمقدسات ذات الطابع الفريد.

وأكد أبو وطفة أن المقالة تحرص على تعزيز الهوية الفلسطينية، إلى جانب غرس مفاهيم الثبات والصمود على هذه الأرض من خلال إيجاد كم معرفي لدى الأجيال الناشئة يربطها بالأرض - على حد تعبيره.

ومن جانبها قالت م. دعاء الحتة رئيس قسم المتاحف بالمقالة "إن هذا المخيم يأتي في إطار إشراك شريحة من المجتمع لحمل هم الحفاظ على التراث المعماري".

وأضافت: "ما نقوم به بغزة للحفاظ على تراثها، هو خطوة في الطريق للحفاظ على تراث القدس الذي يقع تحت وطأة التهويد الإسرائيلي".

من جهة أخرى أشار م. حسام داود عضو اللجنة الوطنية لحماية التراث الفلسطيني إلى أن لجنة حماية التراث نشأت بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة للحفاظ على جميع أشكال التراث (المعماري والشعبي و الحكاواتي).

وأضاف داود "أن التراث يحمل كنزا من كنوز الإنسانية يتمثل في حضارات الشعوب السابقة وأجيال عاصرت ظروف خاصة وأنتجت تراث معماري بعضه باق والآخر زال مع التاريخ".

وصاحب الحفل افتتاح معرض رتوش للتراث المعماري الذي ضم رسومات الطلاب المشاركين للمباني الأثرية وصور للفعاليات المتنوعة للمخيم، إضافة إلى عروض الفلاش لإنجازات المخيم وأهم المباني في البلدة القديمة.

يشار إلى أن المخيم استهدف المرحلة الثانوية ما بين 15 – 18 سنة، وكان مقره احد البيوت الأثرية بالبلدة القديمة بمدينة غزة، وتنوعت أنشطة المخيم ما بين نشاطات الرسم وإعداد المجسمات علاوة على إزالة النباتات الضارة عن جدران المباني الأثرية ومحاضرات توعوية وتثقيفية حول أهمية التراث وأهمية وكيفية المحافظة عليه.