وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خالد سليمان: لا امريكا ولا اسرائيل يمكنهما تقرير مصير شعبنا.. خطة الاجتياح العسكري هدفها إفشال حكومة حماس

نشر بتاريخ: 27/03/2006 ( آخر تحديث: 27/03/2006 الساعة: 11:12 )
القدس- معا- قال خالد سليمان الناطق باسم كتلة التغيير والاصلاح في الضفة الغربية:" أن لا اسرائيل ولا الولايات المتحدة الامريكية يمكنها تقرير مصير الشعب الفلسطيني" معتبراً أن الاتصالات الجارية بين هاتين الدولتين الحليفتين لترسيم حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة مع الدولة العبرية انها تدخل في اطار سياسة فرض الامر الواقع, في الوقت الذي يطالبون فيه الشعب الفلسطيني الالتزام بالشرعية وبالاتفاقيات الدولية.

واضاف سليمان:" نقرأ من كل هذه الاجراءات انهم يريدون محاصرة حكومة حماس وتفشيلها وعدم تمكينها من القيام بدورها".

وكان مسؤول امريكي رفيع المستوى قال في وقت سابق:" من الضروري ان تصل حماس الى وضع لا يمكنها ان تعمل فيه مطلقاً".

فيما نقل عن شلومو درور المتحدث باسم ما يسمى تنسيق نشاطات الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية قوله ان حكومته ستقطع كافة الاتصالات مع الحكومة الفلسطينية الجديدة مع ابقاء هذه الاتصالات مع مؤسسة الرئاسة, وقيادة حركة فتح.

واعتبر سليمان خطة الاجتياح الاسرائيلي المتوقعة في عمق الاراضي الفلسطينية والتي نشرت بعض تفاصيلها صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية امس, بأن هذه الخطة تصب في اتجاه هدف واحد وهو تعطيل وتفشيل حكومة حماس لتتم الضغوط السياسية والدبلوماسية التي تمارسها اطراف عدة على الحكومة الجديدة لمنعها من القيام بدورها.

واضاف: ما يخططون له عسكرياً ليس بالامر الجديد, انما زيادة في الاجراءات ليس اكثر, وفي النهاية فأن جميع المدن الفلسطينية ترزح تحت احتلالهم العسكري.

ورداً على سؤال حول ضغوط امريكية سبقت اجتماعات القمة العربية ومجلس الوزراء العرب, طالبت بعدم تقديم مساعدات لحكومة حماس خارج سياق آلية محددة مسبقاً من قبل الاميركيين قال سليمان:" ما نعرفه حتى هذه اللحظة هو ان الجامعة العربية قررت تقديم مساعدات لشعبنا بقيمة 50 مليون دولار, وهذه المساعدات لن تذهب الى جيوب حكومة حماس, بل ستوضع في صندوق السلطة, لتصرف رواتب, ومشارع خدماتية وانسانية.