وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تدعو الى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الاستيطان

نشر بتاريخ: 10/09/2009 ( آخر تحديث: 10/09/2009 الساعة: 10:08 )
بيت لحم- معا- طالب ناظم اليوسف، نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، الرئيس الأمريكي باراك اوباما بتحقيق وعوده وأقواله وتحويلها الى افعال من خلال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عمليات البناء والاستيطان، مؤكدا أنه لا يوجد هناك استيطان شرعي واستيطان غير شرعي، لأن كل أشكال الاستيطان والعدوان غير شرعية.

وأكد اليوسف في تصريح صحفي له اثناء زيارته للاراضي الفلسطينية لحضور اجتماعات المجلس الوطني ولقاءاته مع قيادة وكوادر الجبهة في محافظات الخليل واريحا ورام الله وجنين ونابلس وبيت لحم وقلقيلية على ضرورة التمسك بالموقف الرافض لاستئناف المفاوضات قبل الوقف الشامل والتام للاستيطان بما في ذلك ما يسمى زورا احتياجات الاستيطان بحجة النمو الطبيعي.

ودعا المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة للضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على وقف الاستيطان باعتباره عقبة كأداء تعترض عملية السلام وتحول دون التوصل لاتفاق سلام دائم وعادل يوفر الاستقرار والأمن لكل شعوب المنطقة.

وثمن اليوسف الدور المصري للخروج من الأزمة الداخلية الفلسطينية وحرص جبهة التحرير على هذا الدور في هذه الظروف الصعبة، مشيرا الى أن الجبهة لا ترى في الدور الأمريكي الا داعما ومدافعا عن المصالح الأمريكية، ومستجيبا للمصالح الإسرائيلية، مؤكدا أن المشروع الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مستمر ومتواصل ويهدد الحقوق الوطنية الفلسطينية ويحول دون إنجاز أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والعودة واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس، وهو ما يتطلب حصار الموقف الإسرائيلي من كافة الأطراف المعنية بما يسمى عملية السلام في المنطقة لأنه لا يمكن للسلام أن يتحقق في ظل استمرار العدوان والاحتلال والاستيطان والتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية.

وشدد اليوسف على تمسك الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات بحق العودة الى ديارهم التي اقتلعوا منها عام 1948 ورفضهم لكافة مشاريع التوطين.

وختم تصريحه بان الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه المشروع وتمسكه بخيار المقاومة حتى نيل حقوقه العادلة وفقا لما أقرته الشرعية الدولية.