![]() |
والد الأسيرين رامي وراجي عبد ربه: الكانتينا والرسائل لاتصل أبنائي
نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 17:04 )
غزة-معا- أفاد والد الأسيرين رامي وراجي عبد ربه القابعين في سجن بئر السبع وعسقلان أن الكانتينا لم تصل إلى أبنائه منذ خمسة أشهر وأكد والدهما مصباح عبد ربه في اتصالاً هاتفي بجمعية واعد للأسرى والمحررين أن المحامي أبلغه بأن الكانتينا لم تصلهما وأضاف عبد ربه أنه كل يوم اثنين يرسل رسائل لأبنائه من خلال الصليب الأحمر وأن أبنائه كل يوم أحد يرسلون رسائل لوالدهم ولكن الرسائل لم تصل أحد منهم وأوضح عبد ربه أن محكمة بئر السبع حكمت على ابنه رامي البالغ من العمر( 30عاما) بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بتاريخ 11/10/2009وكانت محكمة بئر السبع قد حكمت على ابنه الثاني راجي بالسجن لمدة سبع سنوات معتبراً هذه الأحكام بمثابة ضريبة الوطن ومؤكدا أن طريق تحرير الوطن كله شوك .
وأشار والد الأسيرين عبد ربه أن إدارة السجون تتعمد عدم توصيل الرسائل لأسرى قطاع غزة الممنوعين من الزيارة منذ ثلاث سنوات محاولة منها للضغط على نفسية الأسير وتحطيم معنوياته وعزلهم عن العالم الخارجي مما يضاعف من معاناة الأبناء وآبائهم واستدرك قائلا :"ولكن هذا لن يثني عزيمتنا فأنا أسير محرر اعتقلت عام 1989في الانتفاضة الأولى وقبعت في سجن النقب لمدة عام وأعلم ما ذا يعني السجن وما هي عقوباته ولكن هذا لن يثني عزيمتنا ولن يضعفنا مهما فرض علينا الاحتلال من حصار ومن عذابات ونوه والد الأسيرين عبد ربه أن إدارة السجن منذ وجودها حتى اللحظة وهي تمعن في إهانة وإذلال الأسير موضحا أن السجانون كانوا يقولن لنا نحن نطعم كي تستطيعوا المشي في العد وليس لتعيشوا أصحاء. واستهجن والد الأسيرين عبد ربه عد استجابة إدارة السجون لمطلبه ومطلب أبنائه بجمعهما في سجن واحد مجددا مطالبته جميع المؤسسات الحقوقية الضغط على حكومة الاحتلال من أجل جمعهما في سجن واحد كما هو متعارف عليه وفق اتفاقيات حقوق الإنسان وذكر عبد ربه أنه لا يطالب بما هو مستحيل بل بأبسط حقوق الإنسان وهي جمعهما في سجن واحد و أن تصلهما الكانتينا والرسائل، علما بأنه أرسل لهم في شهر مايو ويونيو ويوليو المبالغ التي يحتاجها أبنائه ولكنه فوجئ من المحامي الذي أبلغه على لسان الأسير رامي بأن الكانتينا لم تصل حتى الآن وكذلك الرسائل،جدير بالذكر أن الأسير رامي عبد ربه متزوج ولديه ثلاثة أبناء بنتان وولد . من ناحيتها أوضحت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن مشكلة الكانتينا لم تحل حتى اللحظة وأن غالبية أهالي الأسرى وخاصة أسرى قطاع غزة يشتكون من عدم وصول الكانتينا لأبنائهم وأخذوا يبحثون عن أماكن متعددة من أجل أن تصل الكانتينا إلى أبنائهم،مؤكدة أن هدف سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو إضعاف الأسرى وإذلالهم وتحطيم معنوياتهم وتعذيبهم نفسياً وخاصة أسرى قطاع غزة الممنوعين من الزيارة منذ ثلاث سنوات. |