وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدير عام جوال: علينا ان نوحد الجهود من اجل النهوض بقطاع الاتصالات

نشر بتاريخ: 02/11/2009 ( آخر تحديث: 03/11/2009 الساعة: 10:52 )
بيت لحم -معا- أعلن عمار العكر على هامش مشاركة مجموعة الاتصالات في اكسبويك "ان التقلبات والتغيرات العظيمة التي شهدتها النظم التكنولوجية والاقتصادية في العالم، أدت إلى دفع الشركات والمؤسسات إلى التحول نحو العالمية، بما في ذلك الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطيني والتي باتت تدرك ضرورة التأقلم مع هذه التغيرات بما تملك من قدرات و موارد".

واكد :"إنه من الصائب أن نحشد جميع طاقاتنا ومواردنا من أجل النهوض بهذا القطاع، ولا شك بأن إقامة معرض اكسبوتك 2009 هو ليس مجرد خطوة في مجال تقدم هذا القطاع إنما هو فرصة ذهبية لمراجعة وتقييم الوضع الاقتصادي والتكنولوجي والمعلوماتي الراهن في فلسطين، الأمر الذي سيحدد الخط الذي ننطلق منه نحو التطور ومواكبة العالمية".

واشار العكر الى أن مشاركة جميع الشركات العاملة في هذا القطاع هي أمر ضروري، " أننا ننظر إلى معرض اكسبوتيك بأهمية بالغة دفعتنا للمشاركة برعاية هذا المعرض وأن تكون "جوال" الراعي البلاتيني له، فلكل قطاع أعمدة تنهض به،" أما الأعمدة الرئيسية التي يقوم عليها قطاع الاتصالات فهي الخط الثابت والانترنت والخلوي، لذلك ليس أولى لهذا المحفل التكنولوجي الحضاري الهام إلا أن يكون برعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وبحضور مميز لها من خلال شركاتها: "جوال"، و"حضارة"، و "بالتل"، وأيضا شركة ريتش لخدمات مراكز الاتصالات، وشركة حلول لخدمات أنظمة المعلومات.

وقال العكر "أنتهز هذه الفرصة لأرحب بجميع الشركات المشاركة، وخصوصا الشركات التي تعمل بنفس مضمار تكنولوجيا الاتصالات الذي نعمل فيه، كشركة الوطنية موبايل وشركة جلوبال كوم، وجميع الشركات المرخصة والعاملة ضمن القانون والتشريع الفلسطيني، مؤكدا على العلاقة المتينة التي تربطنا مع هذه الشركات من خلال المنافسة التجارية في سبيل تحقيق التنمية في قطاع الاتصالات الفلسطيني خصوصا في ظل التحديات التي تواجهها"

وتحدث العكر عن تطور قطاع الاتصالات قائلا: إن تطور هذا القطاع منوط باتجاه تعزيز السياسات والتشريعات والأطر القانونية التي تضمن الحقوق الشرعية للعاملين في هذا القطاع بما في ذلك العمل ضمان الترددات الكافية لمواكبة أحدث ما توصل إليه عالم تكنولوجيا الاتصالات من تطورات، وأيضا إتاحة التسهيلات اللازمة لدخول المعدات التقنية، ووضع حد للمنافسة غير الشرعية من قبل الشركات الإسرائيلية التي تعمل حاليا دون أن يكبحها قانون أو تشريع.

وقال لا شك بأن حرمان الترددات لشركات الاتصالات سيحد من المنافسة الإيجابية بين هذه الشركات، كما أنه يقف حجر عثرة في طريق تطوير الخدمات ومواكبتها لآخر ما يستجد في عالم تكنولوجيا الاتصالات، لا سيما في تقديم الخدمات التي تعتمد على الجيل الثالث وتطبيقاته في مجال المعلوماتية، مضيفا إن التخلص من هذه العراقيل سيؤدي حتما إلى ازدهار قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيادة مساهمته في تطوير المجتمع الفلسطيني بشكل عام والشباب بشكل خاص.