شمس يحذر من خطورة الاوضاع في الدول العربية بسبب الاحتلال والصراعات
نشر بتاريخ: 16/11/2009 ( آخر تحديث: 16/11/2009 الساعة: 11:23 )
جنين- معا- حذر مركز اعلام حقوق الانسان والديمقراطية "شمس" اليوم الاثنين، من خطورة الأوضاع المتفاقمة في بعض الدول العربية بسبب الاحتلال والصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية ومصادرة الحريات العامة وتقزيم مفهوم المواطنة.
وذكر شمس في بيان وصل "معا" نسخة منه بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أن من شأن تلك الأوضاع المتفاقمة إدخال الوطن العربي في دوامة الفوضى وفقدان الأمل والتفسخ المجتمعي، مؤكدا على رفضه كافة الممارسات ذات العلاقة بتغذية ثقافة التعصب بأشكالها السياسية، والثقافية، والاثنية والدينية، وكل ما من شأنه تضييق مساحات التسامح بين أفراد المجتمع الواحد.
وشدد المركز في بيانه على أهمية التسامح والاحترام والحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، وأن جميع الثقافات والحضارات تسهم في إثراء البشرية، معتبرا أن العالم اليوم هو في أمس الحاجة إلى ثقافة التسامح والتعايش السلمي ونبذ الفرقة والخلافات والنزاعات والحروب التي عانتها الإنسانية، مضيفا "لقد آن الأوان لأن تسود المحبة والألفة بين الأمم والشعوب".
ودعا مؤسسات المجتمع المدني بضرورة عقد المزيد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة حول التسامح والحوار وقبول الآخر ونبذ التعصب على مدار العام، وعدم اقتصار تلك النشاطات على الذكرى السنوية لليوم العالمي للتسامح، وبضرورة ايجاد أداة قياس علمية لمعرفة مدى التغيير والتأثير التي تحدثه نشاطات تلك المؤسسات على الصعيد المجتمعي، مشيدا بالمنظمة العالمية للتسامح على الجهود التي تقوم بها في سبيل تعميم وتعزيز ثقافة التسامح على المستوى العالمي.
وطالب المركز السلطة الوطنية الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بضرورة توسيع واحترام الحريات العامة، والحق في حرية الرأي والتعبير، والتجمع السلمي، والتعددية السياسية، والتسامح السياسي، ونبذ الخلافات والفرقة، والاحتكام للحوار كخيار أوحد لحل كافة الخلافات ونبذ العنف والتعصب على المستويين الرسمي والشعبي، وتحريم استخدام القوة أو التلويح بها، وبضرورة إشاعة ثقافة السلم المجتمعي والثقافة الديمقراطية وقبول الآخر.
وذكر شمس في بيان وصل "معا" نسخة منه بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أن من شأن تلك الأوضاع المتفاقمة إدخال الوطن العربي في دوامة الفوضى وفقدان الأمل والتفسخ المجتمعي، مؤكدا على رفضه كافة الممارسات ذات العلاقة بتغذية ثقافة التعصب بأشكالها السياسية، والثقافية، والاثنية والدينية، وكل ما من شأنه تضييق مساحات التسامح بين أفراد المجتمع الواحد.
وشدد المركز في بيانه على أهمية التسامح والاحترام والحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، وأن جميع الثقافات والحضارات تسهم في إثراء البشرية، معتبرا أن العالم اليوم هو في أمس الحاجة إلى ثقافة التسامح والتعايش السلمي ونبذ الفرقة والخلافات والنزاعات والحروب التي عانتها الإنسانية، مضيفا "لقد آن الأوان لأن تسود المحبة والألفة بين الأمم والشعوب".
ودعا مؤسسات المجتمع المدني بضرورة عقد المزيد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة حول التسامح والحوار وقبول الآخر ونبذ التعصب على مدار العام، وعدم اقتصار تلك النشاطات على الذكرى السنوية لليوم العالمي للتسامح، وبضرورة ايجاد أداة قياس علمية لمعرفة مدى التغيير والتأثير التي تحدثه نشاطات تلك المؤسسات على الصعيد المجتمعي، مشيدا بالمنظمة العالمية للتسامح على الجهود التي تقوم بها في سبيل تعميم وتعزيز ثقافة التسامح على المستوى العالمي.
وطالب المركز السلطة الوطنية الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بضرورة توسيع واحترام الحريات العامة، والحق في حرية الرأي والتعبير، والتجمع السلمي، والتعددية السياسية، والتسامح السياسي، ونبذ الخلافات والفرقة، والاحتكام للحوار كخيار أوحد لحل كافة الخلافات ونبذ العنف والتعصب على المستويين الرسمي والشعبي، وتحريم استخدام القوة أو التلويح بها، وبضرورة إشاعة ثقافة السلم المجتمعي والثقافة الديمقراطية وقبول الآخر.