وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اين سيذهب الطوباسي بنقابة الصحفيين وهل هو المرشح الوحيد !

نشر بتاريخ: 17/11/2009 ( آخر تحديث: 17/11/2009 الساعة: 20:29 )
بيت لحم - من حسن عبد الجواد- إستهجنت هيئة مكتب مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين الادعاءات التي اطلقها النقيب المجمد نعيم الطوباسي امام نقباء الصحافة العرب خلال اجتماع اتحاد الصحفيين العرب في القاهرة الاسبوع الماضي، وقال فيها بان النقابة اودعها لديه امانة الرئيس الراحل القائد الرمز ياسر عرفات، وانه مدعوم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس كمرشح وحيد لحركة فتح لمنصب النقيب للدورة القادمة.

وقالت هيئة المكتب ان هذه الادعاءات" لا يمكن ان تكون صحيحة او مقبولة لدى الصحفيين الفلسطينيين بما فيهم الفتحاويين لانها تشكل افتراءً على الرئيسين وأنها تستهدف المساس برأس الديمقراطية المنتخب الرئيس أبو مازن وبزعيم ديمقراطية غابة البنادق الشهيد ابو عمار، وهي لا تكاد ترتقي لأبسط معاني ومعايير الديمقراطية الفلسطينية"، ولا تتعدى "شيء من الوهم فيها خيال" الذي يتملك الطوباسي ويحاول تمريره في جولاته المكوكية بين اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، ولا علاقة له بالواقع الصحفي الفلسطيني الذي لايقبل مثل هذه الاوهام.

وتساءلت هيئة المكتب حول استمرار البعض ممن لا علاقة لهم بالصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين في التغطية على تمديد الولاية للنقيب المجمد رغم مرور عشرين عاما على وجوده في هذا المنصب.

وذكرت الهيئة بأنه" لا يحق للطوباسي أن يستولي على النقابة ويحولها الى اقطاعية خاصة، ويستبعد مئات الصحفيين والاعلاميين الحقيقيين من عضوية النقابة، متجاوزاً بذلك أبسط قواعد وشروط العضوية".

ونفت هيئة مكتب مجلس نقابة الصحفيين أن يكون الطوباسي مرشحا من قبل مجلس نقابة الصحفيين لعضوية الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب أو تم التجديد له، وإن ادعاءات الطوباسي للأمانة العامة بأنه يحظى بأغلبية في داخل المجلس ليست صحيحة، ولا تعبر عن مجلس النقابة أو الهيئة العامة، وطالبت هيئة المكتب اتحاد الصحفيين العرب وضع حد لهذا الاستهتار بأغلبية أعضاء مجلس النقابة والهيئة العامة للصحفيين.

وأشارت إلى أن الصحفيين الفلسطينيين سيواصلون نضالهم الداخلي من أجل نقابة ديمقراطية تحترم شروط العضوية كأحد أهم ركائز أخلاقيات المهنة، وبناء نقابة قادرة على الارتقاء بمستوى المهنة وبدور الصحفيين الفلسطينيين في المحافل العربية والدولية، وقادرة على مواجهة التدخلات في الشأن الفلسطيني، واتجاه التطبيع الذي طرحته بعض الأطراف الأجنبية مؤخراً، وقامت بتمريره في إطار صفقة مع الطوباسي من خلال الاتحاد الدولي إتضحت معالمها خلال الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية الذي صوت لصالح عودة اسرائيل للاتحاد بعد أن طردت منه قبل ستة شهور.

واكدت هيئة المكتب قرارالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين الفلسطينيين أنه لا تطبيع للعلاقات مع الاحتلال ولا حوار مع الصحفيين الاسرائيليين الذين يتحركون بحرية في أراضينا في حين نحن ممنوعين من الحركة فيها.

وطالبت هيئة المكتب اتحاد الصحفيين العرب بموقف جدي وعملي يساهم في حل أزمة النقابة التي يترأسها نقيب مجمد يواصل رفضه لتقديم التقارير المالية والادارية لمجلس النقابة منذ عشرة سنوات.

ونددت هيئة المكتب باجراءات مكتب الاعلام الحكومي التابع لحركة حماس بمنع الاتحاد الدولي للصحفيين من تنظيم مؤتمره حول الصحافة الاخلاقية الاسبوع الماضي.

وطالبت الهيئة الحكومة المقالة بفتح المؤسسات الاعلامية المغلقة في قطاع غزة ووقف ملاحقة الصحفيين والاعلاميين، كما طالبت حكومة الدكتور سلام فياض باطلاق سراح جميع الصحفيين الذين تم اعتقالهم مؤخرا من قبل الاجهزة الامنية.

وقالت هيئة المكتب "أن الطوباسي يعمل على شق نقابة الصحفيين الفلسطينيين بغض النظر عن الثمن الذي سيدفعه الصحفيون الفلسطينيون، وذلك في مقابل الابقاء على مصالحه وامتيازاته وتمديد ولايته وتمثيله في اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين".

وطالبت هيئة المكتب النائب العام بتحريك وتفعيل قضية الشكوى التي قدمها اعضاء مجلس النقابة ضد الطوباسي، وتساءلت لماذا تم تجميدها، ولمصلحة من يتم ذلك.