الصحة تعقد دورة "الصحة الإنجابية وعلاقتها بالنوع الاجتماعي"
نشر بتاريخ: 23/11/2009 ( آخر تحديث: 23/11/2009 الساعة: 14:39 )
رام الله - معا - ضمن سياسة وزارة الصحة في زيادة الوعي الصحي لدى الجمهور، قامت الوزارة ومن خلال الإدارة العامة لصحة وتنمية المرأة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، بعقد دورة تدريبية لمدة 4 أيام بعنوان "الصحة الإنجابية وعلاقتها بالنوع الاجتماعي".
وشارك فيها عدد من العاملين في مجال الصحة من أطباء وقابلات وممرضات وعدد من العاملين في أقسام الولادة، حيث تم مناقشة كثير من الأمور المتعلقة بالوعي بقضايا الصحة الإنجابية ومكافحة العنف وعدد من المفاهيم العامة للصحة الانجابية والحقوق الانجابية والنوع الاجتماعي وعلاقته بالصحة العامة والصحة الانجابية، واضافة الى العنف الاسري بشكل خاص والعنف واشكاله بشكل عام ودور مقدمي الخدمات الصحية في حالات العنف الاسري و تم مناقشة اليات اكتشاف وتشخيص وعلاج وتحويل الحالات وكيفية تطبيقها بشكل عملي.
واشارت د. سوزان عبده مدير عام الادارة العامة لصحة المراة في وزارة الصحة، ان العنف له اثاره على صحة المراة والاسرة والمجتمع ككل، حيث اكدت عبده ان هذه الموضوعات كانت من اهتمام المؤسسات غير الحكومية ولكن زاد اهتمام المؤسسات الحكومية في هذا المجال ضمن الخطط الاستراتيجية للوزارة وخاصة صحة المرأة لان المراة المعنفة تؤثر سلبا على نفسها وعلى اسرتها مما يعكس على افراد عائلتها الذين هم جزء من المجتمع، مضيفة انه سيتم عقد دورات اخرى خلال الشهر القادم.
وشارك فيها عدد من العاملين في مجال الصحة من أطباء وقابلات وممرضات وعدد من العاملين في أقسام الولادة، حيث تم مناقشة كثير من الأمور المتعلقة بالوعي بقضايا الصحة الإنجابية ومكافحة العنف وعدد من المفاهيم العامة للصحة الانجابية والحقوق الانجابية والنوع الاجتماعي وعلاقته بالصحة العامة والصحة الانجابية، واضافة الى العنف الاسري بشكل خاص والعنف واشكاله بشكل عام ودور مقدمي الخدمات الصحية في حالات العنف الاسري و تم مناقشة اليات اكتشاف وتشخيص وعلاج وتحويل الحالات وكيفية تطبيقها بشكل عملي.
واشارت د. سوزان عبده مدير عام الادارة العامة لصحة المراة في وزارة الصحة، ان العنف له اثاره على صحة المراة والاسرة والمجتمع ككل، حيث اكدت عبده ان هذه الموضوعات كانت من اهتمام المؤسسات غير الحكومية ولكن زاد اهتمام المؤسسات الحكومية في هذا المجال ضمن الخطط الاستراتيجية للوزارة وخاصة صحة المرأة لان المراة المعنفة تؤثر سلبا على نفسها وعلى اسرتها مما يعكس على افراد عائلتها الذين هم جزء من المجتمع، مضيفة انه سيتم عقد دورات اخرى خلال الشهر القادم.