وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية الصينية: حل الدولتين والسلام الدائم في المنطقة مصلحة للجميع

نشر بتاريخ: 25/11/2009 ( آخر تحديث: 25/11/2009 الساعة: 12:53 )
بيت لحم- معا- اعتبر نائب وزير الخارجية الصيني شايخ تشوشبنخ اليوم الاربعاء، أن حل الدولتين والسلام الدائم في المنطقة مصلحة للجميع، معرباً عن الموقف الرسمي للصين بدعم حل الدولتين على أساس الأرض مقابل السلام.

وأضاف الوزير خلال لقائه وفد من حركة فتح، "أنه لا سلام دائم دون الحل العادل للفلسطينيين"، مؤكدا أن الصين صديقة وفية للفلسطينيين.

وتناول اللقاء التعديات الإسرائيلية المستمرة على الأرض وفي القدس واستمرار الاستيطان، ومأزق عملية السلام بسبب المواقف الإسرائيلية.

وأعرب رئيس الوفد عباس زكي عن شكره للقيادة الصينية على موقفها في مجلس حقوق الإنسان والتصويت لصالح تقرير جولدستون، وطالبها بتعزيز دورها في عملية السلام وبالتحديد من خلال مبعوثها الدولي لعملية السلام، مع التأكيد على أهمية دور الصين في تحقيق الأمن والسلام الدوليين والحفاظ على الشرعية الدولية التي من خلالها يمكن استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وكان وفد حركة فتح استهل زيارته للصين بزيارة مقر العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني والالتقاء بعدد من المسؤولين فيه على رأسهم المدير العام للعلاقات الخارجية للحزب الذي أبدى اهتماما كبيرا بوفد الحركة.

وضم وفد الحركة إلى جانب زكي عضوي اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد ود.جمال محيسن، وأعضاء المجلس الثوري للحركة كمال الشيخ، ومحمد طه أبو عليا، ودلال سلامة، والنائب علاء ياغي، والمحافظ طلال دويكات، وأمين سر إقليم رام الله رائد رضوان، ومن لبنان محمود الاسدي وأسامة شعث.

وتناول اللقاء، العلاقات الثنائية بين الحزب والحركة الممتدة عبر عقود من الزمن، وأشاد زكي بالصلات المميزة والتاريخية التي جرى تطويرها بشكل أكثر فاعلية خلال السنوات القليلة الماضية من خلال عملية تبادل زيارات الوفود الرسمية للحركة والحزب على أعلى المستويات.

وأعرب زكي عن شكره للحزب على مواقفه المبدئية الداعمة للحركة وللشعب الفلسطيني في نضاله للتحرر والاستقلال، مشيدا بمشاركة الحزب للحركة افتتاح مؤتمرها السادس في آب 2009 الذي عقد في بيت لحم من خلال وفد رفيع المستوى.

واشارت قيادة الحزب الشيوعي الصيني إلى محطات تطوير العمل الحزبي ارتباطا بنظام الحكم والعوامل الضرورية لتعزيز موقع الحزب في الحكم وفي أوساط الجماهير وضرورات الارتباط بمصالح الشعب أولا.

وأكد جيانع جيانهاو من الحزب الشيوعي في ختام اللقاء، استمرار ودعم الصين للقضية الفلسطينية لأنها قضية عادلة، كما أكد ثقة الحزب بحركة فتح لقيادة شعبها نحو الحرية والاستقلال.

والتقى الوفد بخبراء من المدرسة الحزبية المركزية، واطلع على دورها في تطوير قدرات الكادر الحزبي وتعزيز قدراتهم للحكم.

وزار الوفد برفقة أعضاء من الحزب الشيوعي الصيني السفارة الفلسطينية في بكين بحضور الطاقم الدبلوماسي للسفارة، واطلع على أوضاع السفارة وطبيعة العلاقات الدبلوماسية بين فلسطين والصين الصديقة.