وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هنية ينفى العودة للحوار الوطني بعد العيد

نشر بتاريخ: 25/11/2009 ( آخر تحديث: 26/11/2009 الساعة: 00:36 )
غزة- معا-نفى اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال الانباء التي تحدثت عن استئناف الحوار الوطني بعد عيد الاضحى.

وقال في تصريح له عقب لقائه وفدا سويسريا غير رسمي اليوم في غزة": الحديث عن العودة للحوار بعد العيد هو إعلامي حتى اللحظة ولم نتلق دعوة رسمية وفي حال تلقي الدعوة سيلبي الجميع ".

وأكد تأييده للورقة المصرية بالقول ":كل ما هنالك ملاحظات مستندة لما تم الاتفاق عليه يبدو أنها سقطت سهوا من الصياغة النهائية للورقة ونطالب الأشقاء تثبيت ما تم الاتفاق عليه فقط ".

من جهة اخرى رفض هنية فكرة الدولة المؤقتة وقال ":في الحكومة العاشرة وصلت ورقة فيها مقترحات للحل من سويسرا, قدمتها بنفسي للرئيس عباس وقلت له نحن لم نحدد موقفنا منها ولم نعط رأيا فيها , فرد أبو مازن جيد سأدرسها وأرد عليكم وللأسف للآن لم يرد , ويخرج علينا بالإعلام كل فترة ويتهمنها بقبول الدولة المؤقتة وأنها ورقة ومبادرة احمد يوسف , ونحن نؤكد أمام العالم زيف وكذب وبطلان ذلك ".

وأكد هنية على موقفه الداعم لكل الجهود من أجل قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس دون مصادرة حق الأجيال في بقية فلسطين .

وأعرب عن تقديره لموقف سويسرا الرافض للحصار وللمقاطعة والذي يحترم نتائج الانتخابات عام 2006 م , معربا عن المعاناة المزدوجة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال وسياساته والرفض المحلي والخارجي لنتائج الانتخابات.

وطالب هنية حركة فتح والرئيس أبو مازن بتغيير مواقفهم , وقال ": فتح تعاني من أزمات كثيرة أبرزها فشل المفاوضات مع الاحتلال , وإعلانهم عن موعد الانتخابات بدون توافق , وعدم ترشح عباس للانتخابات, وكل هذه الأزمات هي فتحاوية ذات بعد وطني عام ولا يمكن أن تتم مواجهتا إلا بالتوافق الوطني والمصالحة ".

وقال هنية : " الحكومة تأمل أن تتوج الجهود المبذولة في إطار صفقة تبادل الأسرى بنتائج طيبة , ونؤيد كل الجهود , وندعم الوساطة المصرية والألمانية , ونتمنى أن يكون ما يُقال في الإعلام صحيحا حتى يرى الأسرى النور , وليس من صالح احد أن يبقى الأسرى في سجونهم .

من جهته أعرب الوفد عن رفضه للحصار واستمرار الاحتلال , وشرح عن جهودهم الإعلامية في إطار رفع الحصار . وأكد على ضرورة المصالحة وتوحيد الجهد لمخاطبة المجتمع الدولي بشأن القضية الفلسطينية .

وطالب بالمزيد من التواصل واللقاءات لأنها تزيل الكثير من الغموض وتساهم في تحديد الرأي والموقف من الكثير من القضايا الخلافية المطروحة.