غزة-دائرة اللاجئين تستنكر تهجير 65 فلسطينيا من مخيم الهول الى استراليا
نشر بتاريخ: 02/12/2009 ( آخر تحديث: 02/12/2009 الساعة: 15:28 )
غزة- معا- استنكرت دائرة شؤون اللاجئين الخطوة الأخيرة التي قامت بها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتهجير "65" فلسطينيا من مخيم الهول على الحدود السورية العراقية إلى أستراليا.
واعتبر حسام أحمد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في غزة بأن المفوضية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تخليص المجتمع الدولي من مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، فبدلاً من أن يقوم المجتمع الدولي بتوفير التمويل اللازم للدول المجاورة للعراق لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الفارين من العراق، تقوم المفوضية بتشتيتهم في بلاد بعيدة مثل البرازيل وأستراليا.
وأضاف أحمد بأن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تلقي بالفلسطينيين في هذه البلاد وتتنصل من مسؤولياتها تجاههم، مما يؤدي إلى زيادة المعاناة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون.
وقال أحمد بأن اللاجئين الفلسطينيين في البرازيل والذين نقلتهم المفوضية في نهاية العام 2007 من مخيم الرويشد على الحدود العراقية الأردنية، وهذه الخطوة التي تقوم بها المفوضية اليوم من تهجير الفلسطينيين إلى استراليا، تعتبر انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان الفلسطيني، حيث لا تزال المعاناة التي يعاني منها اللاجئون في البرازيل حاضرةً ومثالاً حياً لما تقوم به المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
واعتبر أحمد أن مثل هذه الخطوة تأتي في سياق تكريس انتزاع الإنسان الفلسطيني من أرضه وجذوره التاريخية والإلقاء به في مجتمعات غربية لا يستطيع أن يندمج بها ويقضى بقية حياته غريباً.
وفي نفس السياق أضاف أحمد أن هذا الدور الخطير التي تقوم به المفوضية يتسق تماماً مع دور الأمم المتحدة في عدم اتخاذها أي خطوات عملية في اتجاه إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وناشد أحمد جامعة الدول العربية وأمينها العام السيد عمرو موسى بالقيام بدورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم للدول العربية المجاورة للعراق من أجل استيعاب اللاجئين الفلسطينيين في أراضيها بداخل المخيمات الفلسطينية بين أهلهم وذويهم بدلاً من ترحيلهم في بلاد لا أرض لهم فيها ولا مأوى.
واعتبر حسام أحمد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في غزة بأن المفوضية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تخليص المجتمع الدولي من مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، فبدلاً من أن يقوم المجتمع الدولي بتوفير التمويل اللازم للدول المجاورة للعراق لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الفارين من العراق، تقوم المفوضية بتشتيتهم في بلاد بعيدة مثل البرازيل وأستراليا.
وأضاف أحمد بأن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تلقي بالفلسطينيين في هذه البلاد وتتنصل من مسؤولياتها تجاههم، مما يؤدي إلى زيادة المعاناة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون.
وقال أحمد بأن اللاجئين الفلسطينيين في البرازيل والذين نقلتهم المفوضية في نهاية العام 2007 من مخيم الرويشد على الحدود العراقية الأردنية، وهذه الخطوة التي تقوم بها المفوضية اليوم من تهجير الفلسطينيين إلى استراليا، تعتبر انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان الفلسطيني، حيث لا تزال المعاناة التي يعاني منها اللاجئون في البرازيل حاضرةً ومثالاً حياً لما تقوم به المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
واعتبر أحمد أن مثل هذه الخطوة تأتي في سياق تكريس انتزاع الإنسان الفلسطيني من أرضه وجذوره التاريخية والإلقاء به في مجتمعات غربية لا يستطيع أن يندمج بها ويقضى بقية حياته غريباً.
وفي نفس السياق أضاف أحمد أن هذا الدور الخطير التي تقوم به المفوضية يتسق تماماً مع دور الأمم المتحدة في عدم اتخاذها أي خطوات عملية في اتجاه إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وناشد أحمد جامعة الدول العربية وأمينها العام السيد عمرو موسى بالقيام بدورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم للدول العربية المجاورة للعراق من أجل استيعاب اللاجئين الفلسطينيين في أراضيها بداخل المخيمات الفلسطينية بين أهلهم وذويهم بدلاً من ترحيلهم في بلاد لا أرض لهم فيها ولا مأوى.