وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع: 75%يؤيدون منح م،ت،ف صلاحيات التشريعي وابو مازن الاكثر شعبية

نشر بتاريخ: 06/12/2009 ( آخر تحديث: 07/12/2009 الساعة: 00:26 )
رام الله- معا- كشف استطلاع للرأي العام الفلسطيني أن غالبية 75% من الفلسطينيين يؤيدون منح منظمة التحرير الفلسطينية صلاحيات المجلس التشريعي وصلاحيات من السلطة الفلسطينية، مقابل معارضة 25%.

وتوضح النتائج أن 80% من سكان قطاع غزة يؤيدون هذه الخطوة، مقارنة مع 73% من سكان الضفة الغربية.

وبين الاستطلاع الذي نفذته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج) أن 44% سينتخبون قائمة حركة فتح إذا جرت الانتخابات التشريعية الأسبوع المقبل، مقابل 8% لقائمة حركة حماس و14% لقوائم أخرى، في حين سيمتنع 34% عن المشاركة أو التصويت في الانتخابات.

وأجري الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 30 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي و4 كانون أول/ديسمبر الجاري، على عينة عشوائية حجمها 850 فلسطينيا من كلا الجنسين، ينحدرون من محافظات قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها محافظة القدس، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +- 3.4%، مقابل معدل ثقة 95%.

وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية، أظهرت النتائج أن 47% سينتخبون مرشح حركة فتح إذا جرت الانتخابات الأسبوع المقبل، مقابل 8% لمرشح حركة حماس و12% لمرشحين آخرين، في حين سيمتنع 33% عن المشاركة أو التصويت.

وحول شعبية الشخصيات القيادية الفلسطينية، جاء الرئيس محمود عباس "أبو مازن" أولاً بنسبة 38% تلاه القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي بنسبة 14% ثم رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية 12% ورئيس الوزراء د.سلام فياض 7% ورئيس المبادرة الفلسطينية د.مصطفى البرغوثي 7% والقيادي في فتح محمد دحلان 5% ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل 2% وقيادات أخرى 3%.

وتفوق الرئيس عباس على إسماعيل هنية، عند سؤال المستطلعين بمن تثق أكثر، حيث حصل الرئيس عباس على نسبة 41% مقابل 11% لهنية و48% فضلوا عدم الإجابة على السؤال.

من جهة أخرى، عبر غالبية 70% من الفلسطينيين عن تأييدهم لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل مقابل 30% يعارضون ذلك، وطالب 70% حركة حماس تغيير موقفها الداعي إلى إزالة إسرائيل عن الوجود، مقابل 30% طالبوها بالتمسك بهذا الموقف.

أما بالنسبة لشعبية الأحزاب، وصلت شعبية حركة فتح إلى 43% مقارنة ب10% لحركة حماس و3% للفصائل الأخرى، في حين لا يثق 44% من المستطلعين بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية.

وحول الجهة التي تمثل الفلسطينيين، حصلت منظمة التحرير الفلسطينية على نسبة 68% مقابل 20% للسلطة الوطنية الفلسطينية و6% لحركة حماس و6% لحركة فتح.

وقامت شركة الشرق الأدنى من خلال استطلاعها، برصد تقييم المستطلعين لعدد من المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية، وذلك على مقياس من صفر إلى 10، وأعطى المستطلعون تقييماً جيداً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ومنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية برئاسة د.سلام فياض، وحركة فتح.

وفي حين حصلت الإدارة الأمريكية على أدنى النسب في التقييم، فان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو اس ايد" حصلت على نتيجة تقييم أفضل بكثير.

الفلسطينيون والهوية:

وفي سياق آخر، اختارت شركة الشرق الأدنى "نير ايست كونسلتنج" البحث حول موضوع الهوية خلال استطلاعها الشهري الحالي، وأبرزت النتائج أن 49% من الفلسطينيين يعرفون عن أنفسهم بأنهم "مسلمون" أولاً، مقابل 34% يعرفون عن أنفسهم بأنهم "فلسطينيون" أولاً و13% بأنهم "إنسان" أولاً و4% بأنهم "عرب" أولاً.

وتوضح النتائج أن 42% من مؤيدي فتح يعرفون عن أنفسهم "فلسطينيون" أولاً، مقارنة مع 22% من مؤيدي حماس. في المقابل، يعرف غالبية 70% من مؤيدي حماس عن أنفسهم بأنهم "مسلمون" أولاً مقارنة مع 40% من مؤيدي حركة فتح.

وحول أسباب التشدد الديني في فلسطين، يرى 30% أن السبب هو الاحتلال الإسرائيلي و11% يرجعون السبب إلى المواقف العدائية من الغرب تجاه الإسلام و10% الفقر والبطالة و8% الفساد و7% بسبب تأثير رجال الدين والخطاب الديني و7% التدهور الأخلاقي و5% التعليم المنخفض 1% الخوف من العصرنة والحداثة، في حين يعتبر 22% أنه لا يوجد تشدد ديني في فلسطين.

ويطالب 79% أن يعتمد على القران والسنة كمصدر رئيسي للقانون، مقابل 21% أن الشعب هو المصدر الرئيسي للقانون.

وحسب المستطلعين، فان 27% يريدون تطبيق نظام حكم مشابه لأحد الأنظمة العربية، و19% يريدون تطبيق نظام الخلافة الإسلامية و16% نظام مماثل لأنظمة الدول الأوروبية و13% نظام مماثل لأنظمة الدول الإسلامية غير العربية و4% مثل النظام الأمريكي و3% مثل النظام الإسرائيلي و2% نظام مماثل لأنظمة الدول الاشتراكية و16% أنظمة حكم أخرى.

ورفض 59% من المستطلعين العبارة التي تقول "من الممكن أن يكون الفرد علمانياً ومؤمناً في نفس الوقت"، مقابل 41% يوافقون على هذه العبارة، مع العلم أنه تم تعريف مصطلح العلمانية بفصل الدين عن الدولة.ويفضل غالبية 77% من الفلسطينيين العيش في دولة يحكمها الدين، مقارنة ب 23% يفضلون العيش في دولة علمانية.

لكن النتائج تبين أن 65% يفضلون العيش في دولة علمانية تحكمها حركة فتح على العيش في دولة إسلامية تحكمها حركة حماس.

وتوضح النتائج أن 75% من الفلسطينيين يعتقدون أنه لا توجد هناك أي دولة تحكم وفقاً للدين الإسلامي بصورة مطلقة، مقابل 25% أن هناك دول تطبق الدين الإسلامي بالحذافير.

وأفاد غالبية 83% من المستطلعين بأنهم يصلون يومياً جميع الصلوات، و8% يصلون صلاة واحدة يومياً، و3% يصلون أقل من خمس صلوات أسبوعيا و3% مرة واحدة في الأسبوع و1% في المناسبات و3% لا يصلون نهائياً.