وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دحلان يتهم جهات مشبوهة بالتحضير لاغتيال شخصيات معارضة للحكومة!

نشر بتاريخ: 27/04/2006 ( آخر تحديث: 27/04/2006 الساعة: 14:52 )
غزة- معا- حذر مصدر مسؤول في مكتب النائب عن حركة فتح محمد دحلان, من خطورة الانباء التي يتم تسريبها لوسائل الاعلام حول العديد من المحاولات للمساس بالنائب, والتي كان آخرها قضية اكتشاف النفق قرب منزل الرئيس عباس, قائلاً:" إنها بمثابة مقدمة لاغتياله".

وكانت وسائل إعلام عربية ودولية تناولت باسهاب أنباء عن اكتشاف نفق بالقرب من منزل الرئيس عباس في مدينة غزة لاغتيال محمد دحلان من خلال إستهداف سيارته لدى مرورها من المكان، كما عرضت إحدى الصحف العربية الصادرة بلندن خرائط للمخطط.

وعلق المصدر المسؤول في مكتب النائب دحلان في بيان صحافي وصلت نسخة منه وكالة "معا" على هذه المعلومات بالقول:" إن بث هذه الأنباء يشكل مقدمة لعمليات اغتيال ستقوم بها (جهات مشبوهة) في الفترة القادمة لعدد من الشخصيات الفلسطينية بسبب مواقفها المعارضة لسياسة الحكومة".

ودان المصدر ما وصفه بـ حملة إعلامية شرسة تشنها بعض مواقع الانترنت ووسائل الإعلام ضد النائب دحلان واتهامه بـ " الكفر والردة" من خلال بيانات صادرة عن جهات وهمية أو نشر تسجيلات صوتية مدبلجة تدعي تلك المواقع أنها لدحلان, أو فتح المجال لتعليقات بعيدة عن الأدب واللباقة من خلال مشاركات رواد تلك المواقع".

واتهم المصدر حركة حماس بالوقوف وراء تلك المواقع, مستهجناً سماح المشرفين عليها بنشر رسومات تضمنت صور الرئيس عباس وعدد من قادة فتح وتهديدهم بالقتل بشكل صريح.

واشار المصدر إلى أن ما وصفه بحملة التشهير إزدادت بعد إعلان النائب دحلان نيته مقاضاة أحد المراكز الإعلامية التابعة لحماس, ويقصد بذلك المركز الفلسطيني للإعلام.

ودعا المصدر وزير الإعلام د. يوسف رزقة لوضع حد لما وصفه" المهاترات التي قد تجر الساحة الفلسطينية لمزيد من التوتر".

كما دعا وزير الداخلية سعيد صيام إلى التحقيق في مصدر هذه التسريبات التي وصفها بالخطيرة والتحقيق في الدعوة إلى القتل التي نشرها أحد تلك المواقع.