![]() |
جبهة النضال: الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال
نشر بتاريخ: 26/12/2009 ( آخر تحديث: 26/12/2009 الساعة: 16:08 )
غزة- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم على أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال وتهديداته بشن حرب جديدة على قطاع غزة.
ودعت الجبهة الشعب الفلسطيني بكافة فصائله و قواه السياسية إلى توحيد الجهود و رص الصفوف في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في شتى أماكن تواجده, و ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الفئوية و الحزبية الضيقة ، و العمل الجاد للوصول إلى اتفاق وطني ينهي حالة الانقسام و يحقق المصالحة و الوفاق ، ويستعيد وحدة الوطن الجغرافية والسياسية و يصلب الأوضاع الداخلية بما يكفل مواجهة كل المخاطر و التحديات التي تهدد أمن و استقرار المجتمع الفلسطيني وتهدد المشروع الوطني برمته. جاء ذلك في بيان جماهيري صادر عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على شعبنا في قطاع غزة و التي راح ضحيتها نحو 1450 شهيد 30% منهم من الأطفال ، علاوة على نحو 5380 مصاب ، هذا بالإضافة إلى تدمير الآلاف من المنازل والمنشآت الاقتصادية وتجريف المزارع و الحقول الزراعية. وأضافت الجبهة أن بشاعة الجرائم و المجازر التي ارتكبها الاحتلال خلال هذه الحرب من قصف عشوائي للتجمعات السكنية و المؤسسات المدنية و استخدام الأسلحة المحرمة دولياً قد كشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم أجمع مما أدى إلى حدوث إدانة و اسعة من المؤسسات الدولية و منظمات حقوق الإنسان التي اعتبرتها جرائم حرب ضد الإنسانية تستحق تقديم مرتكبيها من القادة الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب. وشددت الجبهة على أن حرب الاحتلال ما زالت مستمرة على شعبنا في قطاع غزة من خلال سياسة العقاب الجماعي و استمرار فرض الحصار الظالم وحرمان نحو المليون و نصف المليون إنسان فلسطيني من الغذاء و الدواء و منعهم من السفر و التنقل و عرقلة عملية البناء و الإعمار. وقالت الجبهة أن الاحتلال لم يتوقف عن استهداف كل ما هو فلسطيني فهو يواصل يومياً اجتياح المناطق الحدودية لقطاع غزة ليرتكب جرائمه من قتل ودمار وهدم للمنازل و تجريف للمزارع. وشددت الجبهة على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال باعتباره حق كفلته كل القوانين و المواثيق الدولية و أكدت الجبهة أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وثنيه عن مواصلة النضال حتى تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية و العودة و تقرير المصير ، داعية الدول العربية و العالم الإسلامي إلى اتخاذ خطوات فعالة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لانتزاع كامل حقوقه الوطنية و حماية أرضه ومقدساته. و دعت الجبهة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه شعبنا و التحرك الفاعل لإجبار حكومة الاحتلال على وقف عدوانها و إنهاء الحصار وإلزامها بالمواثيق و القوانين الدولية و طالبت الجبهة بالإسراع في تطبيق توصيات تقرير غولدستون و محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وقالت الجبهة لقد آن الأوان لكي ينال الشعب الفلسطيني حريته و يقيم دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 الخالية من الإستيطان و ذات السيادة الكاملة و عاصمتها القدس. |