لجنة كسر الحصار تدعو السلطات المصرية بالسماح للمتضامنين بدخول غزة
نشر بتاريخ: 29/12/2009 ( آخر تحديث: 29/12/2009 الساعة: 17:55 )
غزة- معا- دعت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود، السلطات المصرية برفع الحصار التي تفرضه على المتضامنين المشاركين في مسيرة الحرية لغزة، والمعتصمين أمام السفارة الفرنسية في القاهرة لليوم الثالث على التوالي.
وقال اللجنة في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي التابع لها اليوم وصل "معا"، "إن المتضامنون أبلغونا بأن السلطات المصرية فرضت حصارا مشددا عليهم أمام السفارة الفرنسية في القاهرة، ومنعتهم من التحرك والحديث مع وسائل الإعلام وينامون على الرصيف دون طعام ولا شراب"، مضيفا أنهم يتعرضون إلى ابتزاز كبير من مئات رجال الأمن المحيطين بهم.
وأضاف البيان أن المشاركين مصرون على دخول قطاع غزة وتنظيم المسيرة التي ينوون القيام بها في القطاع بمناسبة الذكرى الأولى للحرب، يوم الخميس القادم أمام معبر إيرز شمال القطاع، وان المتضامنين في الدول الأوروبية بالاستجابة إلى نداء زملائهم المحتجزين أمام السفارة الفرنسية بالاعتصام أمام السفارات المصرية في الدول الأوروبية للاحتجاج على قرار المنع المصري.
وأعرب عن خيبة أمله الكبيرة من السياسة التي تتبعها مصر حيال حركات التضامن وقوافل كسر الحصار، لافتا إلى أن تصاعد سياسة التضييق عليها في الآونة الأخيرة وبناء جدار الفولاذي يشير إلى علامات استفهام حول السياسة التي تنتهجها السلطات المصرية حيال قضية الحصار.
وحذر البيان من أن موجة اعتصامات عارمة قد تشهدها عواصم أوروبية باتجاه السفارات المصرية إذا استمر مصر في "سياستها التعسفية" حيال المتضامنين وقوافل كسر الحصار.
وشدد البيان على ضرورة قيام السلطات المصرية بواجبها الأخلاقي والإنساني والقومي والديني اتجاه المحاصرين في القطاع .
وقال اللجنة في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي التابع لها اليوم وصل "معا"، "إن المتضامنون أبلغونا بأن السلطات المصرية فرضت حصارا مشددا عليهم أمام السفارة الفرنسية في القاهرة، ومنعتهم من التحرك والحديث مع وسائل الإعلام وينامون على الرصيف دون طعام ولا شراب"، مضيفا أنهم يتعرضون إلى ابتزاز كبير من مئات رجال الأمن المحيطين بهم.
وأضاف البيان أن المشاركين مصرون على دخول قطاع غزة وتنظيم المسيرة التي ينوون القيام بها في القطاع بمناسبة الذكرى الأولى للحرب، يوم الخميس القادم أمام معبر إيرز شمال القطاع، وان المتضامنين في الدول الأوروبية بالاستجابة إلى نداء زملائهم المحتجزين أمام السفارة الفرنسية بالاعتصام أمام السفارات المصرية في الدول الأوروبية للاحتجاج على قرار المنع المصري.
وأعرب عن خيبة أمله الكبيرة من السياسة التي تتبعها مصر حيال حركات التضامن وقوافل كسر الحصار، لافتا إلى أن تصاعد سياسة التضييق عليها في الآونة الأخيرة وبناء جدار الفولاذي يشير إلى علامات استفهام حول السياسة التي تنتهجها السلطات المصرية حيال قضية الحصار.
وحذر البيان من أن موجة اعتصامات عارمة قد تشهدها عواصم أوروبية باتجاه السفارات المصرية إذا استمر مصر في "سياستها التعسفية" حيال المتضامنين وقوافل كسر الحصار.
وشدد البيان على ضرورة قيام السلطات المصرية بواجبها الأخلاقي والإنساني والقومي والديني اتجاه المحاصرين في القطاع .