|
مبادرة امريكية: "محادثات عن قرب" دون "مفاوضات مباشرة" بالمنطقة
نشر بتاريخ: 08/01/2010 ( آخر تحديث: 08/01/2010 الساعة: 21:35 )
بيت لحم - معا - في ظل استمرار رفض الرئيس محمود عباس استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل بدون تجميد مطلق لاعمال البناء في المستوطنات، تبلورت خلال الايام الاخيرة مبادرة امريكية تقضي باجراء الاتصالات بين الجانبين على غرار محادثات عن قرب غير مباشرة.
فقد افادت صحيفة هآرتس اليوم الجمعة، ان الموفد الامريكي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل وفريقه سيلتقيان على انفراد مع كلا الجانبين وسيعرضان موقف كليهما على الجانب الآخر مع محاولة جسر المواقف، علما بأن ادارة الرئيس بوش الاب وادارة كلينتون كانتا فعلتا على هذا الغرار في المسار الاسرائيلي - السوري. واشارت هآرتس، ان احتمال استبدال "المفاوضات المباشرة" بـ"محادثات عن قرب" وجولات مكوكية بين الجانبين، قد طُرح بعد ان اوضح الرئيس محمود عباس للجانبين الامريكي والمصري بأنه لن يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ما لم يتلق تعهدا صريحا بتجميد مطلق لاعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، اعتبارا من موعد استئناف المفاوضات ولمدة 5 أشهر، وتضيف الصحيفة ان اقتراح الرئيس عباس بألا يتم الاعلان على الملأ عن التزام اسرائيلي من هذا القبيل، لم يتلق اي رد من قبل اسرائيل. كما قال الرئيس عباس للمقربين منه، بحسب هآرتس، انه يعارض الفكرة القاضية بأن تودع واشنطن لديه خطاب ضمانات يقضي باجراء المفاوضات على اساس حدود 1967 نظرا لان في نية واشنطن موازنة هذه الوثيقة بخطاب ضمانات مماثل لاسرائيل. وفي الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على استئناف المفاوضات، توجه ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي قبل عدة ايام بحسب "هآرتس" بشكوى الى البيت الابيض مشتكيا من استمرا التحريض ضد اسرائيل في السلطة الفلسطينية. |