المستوطنون المتطرفون يحرقون ثلاث سيارات فلسطينية في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل المحتلة
نشر بتاريخ: 06/05/2006 ( آخر تحديث: 07/05/2006 الساعة: 00:48 )
الخليل - معا - احرق المستوطنون المتطرفون في وقت متاخر من الليلة ثلاث سيارات فلسطينية في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل المحتلة.
وافاد مراسل وكالة معا الاخبارية في المدينة ان مجموعات من المستوطنين المتطرفين عربدت وسط مدينة الخليل وقام عدد منهم باعمال تخريب والقاء حجارة باتجاه الاملاك الفلسطينية وسط المدينة فيما قام عدد منهم باشعال النيران في ثلاث سيارات فلسطينية دون سبب.
وقال العميد سميح الصيفي قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في منطقة الخليل لمراسل وكالة معا الاخبارية :"ان ما حدث الليلة استمرار لاعتداءات المستوطنين التي طالت الارض والحجر والانسان وها هي تطول اليوم المركبات حيث احرقوا ثلاث سيارات اثنتين منها بشكل كامل والثالثة بشكل جزئي".
وتعود ملكية السيارات التي احرقها المستوطنون الى كل من المواطنة صفاء ابو هيكل وتملك سيارة من نوع سوبارو اما السيارة الثانية فتعود ملكيتها الى المواطن عادل السعيد ويملك سيارة من نوف فيات اونو ،اما السيارة الثالثة فتعود ملكيتها الى مواطن من عائلة عبيدو وهي من نوع فولسفاكن.
واضاف الصيفي ان السيارات الثلاث كانت متوقفة في حي تل الرميدة بالقرب من البؤرة الاستيطانية "رامات يشاي" مشيرا الى ان طواقم اطفائية مدينة الخليل قامت باطفاء السيارات المشتعلة.
وحول الوضع الامني بشكل عام في مدينة الخليل قال العميد الصيفي :" الجانب الاخر لا يحترم الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين حيث منع جنود الاحتلال الاسرائيلي الشرطة الفلسطينية من اداء عملها اليوم في منطقة باب الزاوية".
وشدد قائد منطقة الخليل الفلسطيني على ان الاجهزة الفلسطينية ستواصل عملها وسعيها لخدمة المواطنين مهما كانت المعيقات في كافة المناطق التي يستطيعون الوصول اليها.
وعلى الصعيد نفسه اوضح مراسلنا انه تسود مدينة الخليل والحي الاستيطاني اجواء مشحونة على خلفية نية جيش الاحتلال اخلاء عدد من المستوطنين من منازل فلسطينية احتلها هؤلاء المستوطنين حيث قررت الحكومة الاسرائيلية تنفيذ الاخلاء يوم الاثنين القادم وهو ما يرفضه المستوطنون.
وفي وقت لاحق من فجر اليوم الاحد قالت مصادر عبرية ان اربعة من افراد الشرطة الاسرائيلية اصيبوا بجروح خفيفة بعد تعرضهم للالقاء الحجارة والزجاجات الحارقة من قبل المستوطنين الذين يرفضون اخلائهم من البيوت الفلسطينية.
يشار الى ان بضعة مئات من المستوطنين المتطرفين الذين استوطنوا في مدينة الخليل ينغصون حياة اكثر من مئة وستين الف مواطن فلسطيني حيث يعتبر هؤلاء المستوطنين من اشد المتطرفين اليهود.
وافاد مراسل وكالة معا الاخبارية في المدينة ان مجموعات من المستوطنين المتطرفين عربدت وسط مدينة الخليل وقام عدد منهم باعمال تخريب والقاء حجارة باتجاه الاملاك الفلسطينية وسط المدينة فيما قام عدد منهم باشعال النيران في ثلاث سيارات فلسطينية دون سبب.
وقال العميد سميح الصيفي قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في منطقة الخليل لمراسل وكالة معا الاخبارية :"ان ما حدث الليلة استمرار لاعتداءات المستوطنين التي طالت الارض والحجر والانسان وها هي تطول اليوم المركبات حيث احرقوا ثلاث سيارات اثنتين منها بشكل كامل والثالثة بشكل جزئي".
وتعود ملكية السيارات التي احرقها المستوطنون الى كل من المواطنة صفاء ابو هيكل وتملك سيارة من نوع سوبارو اما السيارة الثانية فتعود ملكيتها الى المواطن عادل السعيد ويملك سيارة من نوف فيات اونو ،اما السيارة الثالثة فتعود ملكيتها الى مواطن من عائلة عبيدو وهي من نوع فولسفاكن.
واضاف الصيفي ان السيارات الثلاث كانت متوقفة في حي تل الرميدة بالقرب من البؤرة الاستيطانية "رامات يشاي" مشيرا الى ان طواقم اطفائية مدينة الخليل قامت باطفاء السيارات المشتعلة.
وحول الوضع الامني بشكل عام في مدينة الخليل قال العميد الصيفي :" الجانب الاخر لا يحترم الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين حيث منع جنود الاحتلال الاسرائيلي الشرطة الفلسطينية من اداء عملها اليوم في منطقة باب الزاوية".
وشدد قائد منطقة الخليل الفلسطيني على ان الاجهزة الفلسطينية ستواصل عملها وسعيها لخدمة المواطنين مهما كانت المعيقات في كافة المناطق التي يستطيعون الوصول اليها.
وعلى الصعيد نفسه اوضح مراسلنا انه تسود مدينة الخليل والحي الاستيطاني اجواء مشحونة على خلفية نية جيش الاحتلال اخلاء عدد من المستوطنين من منازل فلسطينية احتلها هؤلاء المستوطنين حيث قررت الحكومة الاسرائيلية تنفيذ الاخلاء يوم الاثنين القادم وهو ما يرفضه المستوطنون.
وفي وقت لاحق من فجر اليوم الاحد قالت مصادر عبرية ان اربعة من افراد الشرطة الاسرائيلية اصيبوا بجروح خفيفة بعد تعرضهم للالقاء الحجارة والزجاجات الحارقة من قبل المستوطنين الذين يرفضون اخلائهم من البيوت الفلسطينية.
يشار الى ان بضعة مئات من المستوطنين المتطرفين الذين استوطنوا في مدينة الخليل ينغصون حياة اكثر من مئة وستين الف مواطن فلسطيني حيث يعتبر هؤلاء المستوطنين من اشد المتطرفين اليهود.