وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسؤولون وصحافيون يعتبرون معبري اريحا ورفح سجنين من سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 01/07/2005 ( آخر تحديث: 01/07/2005 الساعة: 12:47 )
اريحا - معا- طالب العديد من الاهالي الفلسطينين السلطة الوطنية ووزارة الاسرى اعلان جسر اللنبي ومعبر رفح بانهما سجنين من سجون الاحتلال يجري فيهما احتجاز المدنيين والمسافرين من اطفال ونساء وشيوخ ووزراء وفقراء دون وجه حق لساعات طويلة واحيانا لايام .
وقد وصف مراقبون جسر اللنبي بانه معتقل يديره ضباط ومجندات يعانون من امراض نفسية
وقال صحفيون في رسالة وجهوها لرئيس نادي الاسير الفلسطيني عيسى قراقع ( يقف ضباط الاحتلال بشكل هيستيري فوق طاولات الاستقبال ويستعرضون عضلاتهم ويصرخون في وجه المسافرين الفلسطينيين بصوت عال وسط قهقهات المجندات ، فيما يشبه مستشفى الامراض العقلية ، ويحاول مدير الجسر الادعاء في كل مرة بان ضباطه قد اشتبهوا في حقيقة التبرير احتجاز المسافرين لساعات وسط اجواء لا تطاق )

وقال بعض المسافرين في حديث لوكالة معا الاخبارية ( ان بكاء الاطفال وحالات الاعياء وسط الشيوخ والاغماء عند الامهات يذكّر بمعسكرات النازية ) مطالبين بملاحقة ضابطي الاحتلال اللذان يشغلان ادارة معبر اللنبي ومعبر رفح امام محاكم جرائم الحرب وتصنيفها عند السلطة بانهما مدراء سجون وليس مسؤولي معابر .

وتعقيبا على ما يحدث للمسافرين الفلسطينين على حاجز رفح حيث ينام المسافرون لايام عديدة في العراء ، قال فراس وهو مسافر ( هذا ليس معبر بل هذا مجزرة ) ،
كما طالب العديد من القادة والنشطاء في السلطة الفلسطينية اشتراط انسحاب اسرائيل من بيت لحم بازالتها الحاجز المقام على وادي النار والمعروف بالكونتينر الذي يحول سكان المنطقة جميعهم الى اسرى .

وتعقيبا على ذلك قال رئيس نادي الاسير عيسى قراقع في حديث خاص معنا ( ما نشاهده في معبري رفح واللنبي وزج الاحتلال الالاف من المسافرين في قاعة مغلقة تشبه علبة السمك من دون مقاعد واجبارهم على الوقوف والصراخ في وجوههم واستفزاز الناس دون رحمة او شفقة واستهداف الاطفال والمسنين والنساء ، ان ما نشاهده يعني بالضبط ان موضوع تسليم مدينة اريحا للسلطة مجرد كذب وخداع للراي العام لان الناس يتعرضون للاذلال في كل لحظة ، واضاف قراقع ( نعم انها سجون وليست معابر ، بل ان السجون ارحم منها )