جمعية أصدقاء الحياة تفتتح دورة حول مكافحة المخدرات في نابلس

نابلس- معا- افتتحت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات دورة تدريبية في الوقاية من المخدرات والتدخل الإرشادي في حالات التعاطي والإدمان للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في محافظة نابلس بحضور الدكتور إياد عثمان رئيس الجمعية طاقم الجمعية المهني.

وبدوره رحب الدكتور إياد عثمان بالحضور مستهلا اللقاء بلمحة عن الجمعية وأهدافها وخدماتها وتطلعاتها وإستراتيجيتها، مشيرا لأهمية دور الأخصائي النفسي والاجتماعي الهام والحساس في حماية المجتمع من الانحرافات السلوكية بشكل عام وان دورنا جميعا سيكون في الوقاية من المخدرات ومنع حدوث المشكلة وليس التدخل بعد حصولها.

وأشار د.عثمان إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة الدورات التي تنفذها الجمعية ضمن اتفاقية التعاون والتمويل الموقعة بين الجمعية ومكتب التعاون والنشاط الثقافي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس لتنفيذ مشروع توعوي وتثقيفي للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية والعقاقير الخطرة والحد من انتشارها في المجتمع الفلسطيني وذلك من خلال القيام بعدة حملات توعية وتثقيفية وإرشادية وتقديم معلومات للأخصائيين عن ظاهرة التعاطي والإدمان وكيفية التعرف عليها والتعامل معها على صعيد الوقاية والتحويل بالإضافة إلى توضيح الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية السلبية للتعاطي والإدمان على حد سواء كما سيشمل برنامج التدريب إعداد وتنفيذ البرامج الوقائية البديلة التي ستحصن أطفالنا وشبابنا من الانحرافات السلوكية بشكل عام ومنها المخدرات.

ويدرب في هذه الدورة الدكتور فتحي فليفل وتستمر الدورة مدة ثلاثة أيام بواقع واحد وعشرون ساعة تدريبية ويشارك في هذه الدورة مجموعة كبيرة من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين من محافظة نابلس العاطلين عن العمل وذلك لرفع قدراتهم وإكسابهم المهارات الإرشادية اللازمة من خلال تدريبهم بشكل مهني ومتخصص وستعمل الجمعية على إيجاد فرص عمل جزئية للأخصائيين المتدربين من خلال تنفيذهم لورش عمل توعوية حول المخدرات في محافظاتهم مما يساهم في تخفيف نسبة البطالة بين الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وهذا يعتبر من أهم مرتكزات المشروع.