وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في تقرير لمكتب الجيل للصحافة: استشهاد 44 فلسطينياً واعتقال أكثر من 300 في الشهر الماضي

نشر بتاريخ: 01/06/2006 ( آخر تحديث: 01/06/2006 الساعة: 18:10 )
غزة-معا-قال مكتب الجيل للصحافة والنشر بغزة ان 44 فلسطينياً استشهدوا في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر مايو/أيار الماضي كما تم اعتقال أكثر من ثلاثمائة مواطن من مختلف أنحاء مدن الضفة.

وبحسب إحصائية رصدها مكتب الجيل للصحافة والنشر بغزة والتي استندت إلى معطيات فلسطينية رسمية وحقوقية وصحفية فإن الإحصائية كشفت أن قوات الاحتلال قتلت منذ الأول من مايو وحتى نهايته 44 مواطناً فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

و اعتبر الجيل أن شهر مايو هو أكثر الأشهر دموية منذ بداية العام الحالي 2006 حيث كثفت قوات الاحتلال من عدوانها البري والجوي على الأراضي الفلسطينية فبحسب إحصائيات كان مكتب الجيل قد رصدها فإن 17 شهيداً قد سقطوا في يناير /كانون الثاني بينما استشهد 36 في شهر فبراير/شباط ,وفي شهر مارس/آذار كان عدد الشهداء 26 , وفي شهر إبريل/نيسان استشهد 36 مواطناً .

ويوضح التقرير الخاص بانتهاكات شهر أيار أن 13 شهيداً سقطوا في عمليات اغتيال نفذتها قوات الاحتلال ضد نشطاء فلسطينيين في الضفة والقطاع كما وتكشف الإحصائية أن من بين الشهداء طفل في السادسة من عمره إضافة إلى ثلاثة مسنين وأربعة أمهات .

وسجلت الإحصائية استشهاد 22 فلسطينياً في قطاع غزة في حين استشهد 22 فلسطينياً في الضفة الغربية ويشير التقرير إلى أن العدوان الإسرائيلي والقصف الجوي والبري على مدينة غزة تواصل و بصورة مكثفة خاصة في شمال وشرق القطاع.

وفي جانب آخر من الانتهاكات يوضح التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال شهر مايو/أيار الماضي أكثر من ثلاثمائة مواطن فلسطيني من مختلف أنحاء مدن الضفة الغربية معظمهم نشطاء من الفصائل الفلسطينية المقاومة وتركزت معظم الاعتقالات في مدينة الخليل وكشف التقرير أن من بين المعتقلين فتيات وأطفال وأسرى محررين .

كما وكشف التقرير أن الاحتلال قام باعتقال أربعة مواطنين قرب السياج الفاصل شمال غزة.

وتشير الإحصائية إلى أن سلطات الاحتلال جرحت خلال هذه الفترة 144 مواطناً تراوحت إصاباتهم ما بين المتوسطة والخطيرة في العمليات العسكرية وحملات المداهمة التي تنفذها في المدن والقرى الفلسطينية وكان بين الجرحى العديد من الأطفال.

وواصلت قوات الاحتلال مصادرة وتجريف الأراضي والتوغل في المناطق وعرقلة حركات المواطنين على الحواجز كما وواصلت عزلها لمنطقة الأغوار الشمالية وقامت بتصعيد اعتداءاتها ضد المزارعين .

ويبين التقرير أن قوات الاحتلال واصلت اعتداءاتها على منازل المواطنين حيث حولت عشرة منازل إلى ثكنات عسكرية فيما واصلت في سياسة توسيع المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسع.

وتواصلت الانتهاكات الصهيونية بحق المؤسسات الصحية والتعليمية حيث تم الاعتداء على عدد من المستشفيات وعدد من المدارس والمراكز التعليمية .