عمرو موسى يطالب الحكومة الفلسطينية الاعتراف بمبادرة السلام العربية ويرحب بكل خطوة تؤدي لحل القضية
نشر بتاريخ: 01/06/2006 ( آخر تحديث: 01/06/2006 الساعة: 20:30 )
القاهرة - معا- رحب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بكل خطوة ومبادرة يمكن أن تؤدى إلى فتح الابواب أمام التفاهم على الاسس السليمة لحل القضية الفلسطينية.
وأعرب موسى عن اعتقاده بأنه اذا تم اجتماع شرم الشيخ فيمكن ان يكون فاتحة للتغلب على هذين الامريين .
وطالب موسى فى مؤتمر صحفي اليوم فى ختام اجتماع المنتدى الحكومة الفلسطينية بالاعتراف بمبادرة السلام العربية التى تطرح تسوية متوازنة , لكنه شدد على أنه ليس مطلوبا منها قبول شروط بدون التزام اسرائيل بها.
وأكد موسى أنه يجب أن لا يغيب عن أحد أن المشكلة الاساسية هى مشكلة احتلال عسكرى لاراضي عربية وليست مشكلة ارهاب.
جاء ذلك ردا على سؤال حول رؤيته للقمة الثلاثية المزمع عقدها فى شرم الشيخ يوم الخميس القادم بين الرئيس حسنى مبارك والرئيس الفلسطينى أبومازن ورئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت.
وأوضح موسى ـ الذى يزور الصين حاليا بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية العربية الصينية وللمشاركة فى الاجتماع الوزاري الثانى لمنتدى التعاون العربى الصيني ــ ان هذه الاسس السلمية انما تعني قيام دولة فلسطينية وانسحاب اسرائيل من الاراضى المحتلة وحل الموضوعات الشائكة مثل قضيتى القدس واللاجئين.
وقال "انه لا يمكن لنا كجانب عربى الا أن نؤيد أى مسعى يسير فى هذا الطريق ", وأضاف موسى" انه يامل اذا تم مثل هذا الاجتماع الثلاثي أن يكون فاتحة لتعقل فى السياسة الاسرائيلية وفى الوقت نفسه لوحدة وطنية على الجانب الفلسطيني.
وحذر موسى فى هذا السياق من خطورة مايجري على الساحة الفلسطينية فى الاونة الاخيرة ، واصفا ذلك بأنه نذير شر .
وأعرب موسى عن اعتقاده بأنه اذا تم اجتماع شرم الشيخ فيمكن ان يكون فاتحة للتغلب على هذين الامريين .
وطالب موسى فى مؤتمر صحفي اليوم فى ختام اجتماع المنتدى الحكومة الفلسطينية بالاعتراف بمبادرة السلام العربية التى تطرح تسوية متوازنة , لكنه شدد على أنه ليس مطلوبا منها قبول شروط بدون التزام اسرائيل بها.
وأكد موسى أنه يجب أن لا يغيب عن أحد أن المشكلة الاساسية هى مشكلة احتلال عسكرى لاراضي عربية وليست مشكلة ارهاب.
جاء ذلك ردا على سؤال حول رؤيته للقمة الثلاثية المزمع عقدها فى شرم الشيخ يوم الخميس القادم بين الرئيس حسنى مبارك والرئيس الفلسطينى أبومازن ورئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت.
وأوضح موسى ـ الذى يزور الصين حاليا بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية العربية الصينية وللمشاركة فى الاجتماع الوزاري الثانى لمنتدى التعاون العربى الصيني ــ ان هذه الاسس السلمية انما تعني قيام دولة فلسطينية وانسحاب اسرائيل من الاراضى المحتلة وحل الموضوعات الشائكة مثل قضيتى القدس واللاجئين.
وقال "انه لا يمكن لنا كجانب عربى الا أن نؤيد أى مسعى يسير فى هذا الطريق ", وأضاف موسى" انه يامل اذا تم مثل هذا الاجتماع الثلاثي أن يكون فاتحة لتعقل فى السياسة الاسرائيلية وفى الوقت نفسه لوحدة وطنية على الجانب الفلسطيني.
وحذر موسى فى هذا السياق من خطورة مايجري على الساحة الفلسطينية فى الاونة الاخيرة ، واصفا ذلك بأنه نذير شر .