وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اصابة 10 متظاهرين وجندي اسرائيلي في تظاهرة بلعين الاسبوعية ضد الجدار الفاصل

نشر بتاريخ: 02/06/2006 ( آخر تحديث: 02/06/2006 الساعة: 16:17 )
رام الله - معا - شارك ما يقارب 250 متظاهر فلسطيني، ونشطاء سلام فلسطينيين واسرائيليين وعالميين، ونواب من المجلس التشريعي الفلسطيني، قيس عبد الكريم "ابو ليلى"، ومنيب عواد، ومصطفى البرغوثي، وعضو الكنيست العربي محمد بركة، ورفيق الحسيني مدير مكتب الرئيس ابو مازن، في التظاهرة الاسبوعية ضد جدار الفصل الذي يقتطع من اراضي بلدة بلعين، غرب رام الله.

وافاد مراسلنا، ان ما يقارب 10 متظاهرين اصيبوا، وصفت المصادر الطبية حالة معظمهم بالطفيفة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، حيث اطلق الجيش خلالها قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، على المتظاهرين، اضافة الى الاعتداء بالضرب بالهراوات على بعض المتظاهرين.

وذكرت المصادر الاسرائيلية ان جنديا اصيب جراء القاء الحجارة عليه من قبل المتظاهرين، ووصفت حالته بالطفيفة.

والمصابون بحسب المصادر الطبية هم: المسنة زهية الخطيب (60 عاماً)، وأحمد حسن محمد وأكرم الخطيب وعبد الله أبو رحمه محمد منصور ومنصور منصور ومحمد الكرمي، والمتضامنون الإسرائيليون نيراي ويائر ويوفال.

كما ًأصيب أشفر محمد الخطيب بعيار في الرأس نقل على إثره لمشفى الشيخ زايد في مدينة رام الله للعلاج ووصفت إصابته بالخطيرة.

وقال محمد بركة خلال التظاهرة :" نحن خرجنا في تظاهرة سلمية لمقاومة الجدار، لكن الجنود قاموا بقمعنا واطلاق النار علينا".

وكانت مسيرة حاشدة انطلقت عقب صلاة الجمعة من القرية، إحياء لذكرى النكسة ودعماً لوثيقة الأسرى والحوار الوطني، وتقدم المشاركون في المسيرة على وقع الهتافات المنددة ببناء الجدار، والداعية للوحدة الوطنية ورص الصفوف ومحاربة المحتل الإسرائيلي، حاملين علماً فلسطينياً ضخماً وعشرات الأعلام الصغيرة، ولافتات منددة ببناء الجدار

وفي بيان صادر عن مكتب النائب مصطفى البرغوثي، قال فيه :" ان خروج المواطنين في هذه التظاهرة على اعقاب النكسة، والتي تصادف الخامس من حزيران، تؤكد ان شعبنا الفلسطيني، مصرّ على مواصلة نضاله حتى كنس الجدار والاستيطان والاحتلال عن ارضه".

واضاف البرغوثي، ان الحشودات العسكرية الاسرائيلية التي دفع بها لمواجهة التظاهرة، تعبر عن ضعف الاحتلال امام ارادة الشعب الفلسطيني الاعزل الذي يدافع عن حقوقه بصدور عارية.

هذا وقامت طواقم وسيارات الاسعاف التابعة للاغاثة الطبية الفلسطينية بتقديم العلاج والاسعاف الاولي لبعض المتظاهرين الذين اصيبوا بجراح خلال التظاهرة الى جانب العديد من حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.