وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسس الدعوة النورانية يدعو شرفاء فلسطين والعالم لاعلان ثورة المجوعين المحاصرين ضد الحصار العالمي

نشر بتاريخ: 04/06/2006 ( آخر تحديث: 04/06/2006 الساعة: 09:52 )
غزة- معا- اصدر مكتب الدكتور حسن ميّ النوراني مؤسس الدعوة النورانية ومطلق الدعوة لاعلان ثورة الحب العالمية انطلاقا من فلسطين بيانا رأى فيه أن استمرار الحصار على الشعب الفلسطيني كعقوبة له على ممارسه حقه الانتخابي بحرية هو شكل من أوقح أشكال العدوانية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والمتحالفين معهما ضد حق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار قيادتها وفي حياة انسانية كريمة.

واضاف البيان :"ويكشف الحصار ضد الشعب الفلسطيني بسبب منحه التأييد لحركة حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة، أن المساعدات المالية التي كانت تتلقاها السلطة الفلسطينية من الدول المانحة كانت بمثابة "مكافأة على خيانة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعه" كما يعكسها قبول بعض الفلسطينيين بالاعتراف بمشروعية العدوانية الصهيونية ودولتها إسرائيل، في سياق اتفاقات أوسلو وما ترتب عليها من اتفاقات أخرى مجحفة وعدوانية!!

وقال البيان :"ان التأييد الذي منحه الفلسطينيون في الانتخابات التشريعية لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" هو في تقديرنا، "صحوة ضمير وطني" تمثل تراجعا عن التأييدالذي منحته قطاعات من الشعب الفلسطيني لمشروع أوسلو الذي تخلى عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كامل فلسطين".

ودعا النوراني قوى الشعب الفلسطيني وكل شرفاء العالم إلى أن يعلنوا انطلاق ثورة وطنية وعالمية ضد سياسة الحصار والتجويع والقمع والظلم التي ترمي إلى نزع اعتراف جديد من الشعب الفلسطيني بمشروعية دولة إسرائيل.

وأيد النوراني موقف حركة حماس الرافض للقبول بوثيقة الأسرى التي تتضمن اعترافا ضمنيا بدولة إسرائيل، المطروحة على مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني، باعتبارها مخرجا من المأزق الذي تعاني منه الحالة الفلسطينية بسبب تأييد الشعب الفلسطيني لحركة حماس وخطها الرافض للفساد والاعتراف بشرعية دولة إسرائيل.

ودعا البيان الشعب الفلسطيني وشرفاء العالم لإعلان ثورة المجوعين المحاصرين
المقموعين المظلومين ضد أمريكا وإسرائيل وكل المتحالفين معهما في عدوان
يستهدف النيل من إرادة رفض العدوان والظلم التي ضحى الشعب الفلسطيني أعظم
التضحيات.