وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ خان يونس يبحث مع وفد وكالة الغوث الدولية آليات استكمال مشروع الصرف الصحي

نشر بتاريخ: 04/06/2006 ( آخر تحديث: 04/06/2006 الساعة: 15:21 )
خان يونس- معا- بحث د. أسامة الفرا محافظ خان يونس، مع وفد فني لدى مكتب مدير عمليات وكالة الغوث الدولية "الأونروا"، آليات إستكمال مشروع الصرف الصحي، والمعوقات الأخرى التي ساهمت في تأخير تشغيله.

وضم الوفد كلاً من المستشار الفني لعمليات الأونروا، ويوهنا دايك مديرة برنامج العمليات المساندة، ومدير دائرة الصحة والبيئة في وكالة الغوث عبد الكريم جودة، وسط حضور كل من المهندس راغب عطالله عضو المجلس البلدي في لبلدية خان يونس والمهندس جمال أبو زيد مدير دائرة التخطيط وإدارة المشاريع بالمحافظة.

وتم خلال اللقاء الذي عقد اليوم، في مقر المحافظة، تدارس المخططات المعدة للأجزاء المتبقية من مشروع الخط الناقل حتى موضع مكب المياه العادمه للصرف الصحي، والذي بدوره سيكمن البلدية من تشغيل نظام الصرف الصحي التي تم إنشاءه طوال السنوات الماضية.

وبين د. الفرا أن هدف زيارة الوفد تأتي في إطار السعي لإستكمال الجزء المتبقي لتشغيل النظام، إلى جانب تدارس معوقات التشغيل وبحث سبل التعاطي معها.

وأشار د. الفرا إلى أنه جاري العمل في أجزاء مختلفة من المشروع بقيمة 7 مليون دولار ممولة من عدة جهات مانحة وهي اليابان والنرويج والإتحاد الأوروبي، و هولندا، وإيطاليا، وبنك التنمية الإسلامي، ووكالة الغوث، مبيناً أن الوكالة تكفلت بما قيمته 2.5 مليون دولار، في حين رصدت مبلغ أخر ما قيمته 1.5 دولار للبدء بتنفيذ جزء مشروع الصرف الصحي بمخيم خان يونس.

وأوضح الفرا أن الجزء الأخير من الخط الناقل تشرع الحكومة الإيطالية بتنفيذه بقيمة 800 ألف دولار، معقباً أن هذا المشروع يحظى بإهتمام بالغ في تشغيل المشروع في الوقت الذي يواجهه عقبات نتيجة عدم توفر التمويل اللازم لاستكماله نتيجه الظروف السياسية الراهنة والحصار المفروض.

واستعرض الفرا الإشكاليات التي أدت إلى تأخير تشغيل المشروع لاسيما أسباب عدم توفر المواد الأساسية والمعدات نتيجة الإغلاقات المستمرة لاسيما عن صعوبة توفير الحويلات التمويلية المقررة من الدول المانحة لصالح البلدية، معتبراً أن المشروع بات اليوم مجسداً على أرض خان يونس وهو تحت طور التشغيل.

وأكد أن المحافظة وبالتعاون مع الجهات المحلية تسعى جاهدة إلى الإسراع في العمل لتشغيله لاسيما في الوقت الذي بات يهدد المشروع مخاطر بيئية نتيجة ربط بعض المواطنين شبكات المياه المنزلية بالمشروع، مما تخلق هذه الظاهر الأضرار والمخاطر جراء تدفق المخلفات إلى داخل الأنابيب التي لم يتم تشغيلها.

وثمن د. الفرا كافة الجهود الداعمة للمشروع كـل من ساهم في دعمه وإنجازه من الدول المانحة، منوهاً إلى أن هذا المشروع بات حلم يراود كل مواطن في خان يونس كون المنطقة باتت الوحيدة التي تفتقر لمثل هذا المشروع، معرجاً مع الحضور على أهم المراحل التي مر بها المشروع منذ بداياته حتى الى ما وصل إليه اليوم, مشيراً الى ان العديد من العقبات التي ساهمت في عرقلته لاسيما العراقيل التي كانت مفروضة نتيجة ممارسات الاحتلال قبيل انسحابه من المنطقة.