سفراء وقناصل عرب وأجانب يطلعون على مسجد اللبن الذي أحرقة المستوطنون
نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 21:57 )
نابلس- معا- عاين عدد من السفراء والقناصل، والممثلين المعتمدين لدى السلطة الوطنية العرب والاجانب، اليوم الاربعاء برفقة المهندس ماهر غنيم وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان، مسجد قرية اللبن الشرقية قرب مدينة نابلس، بعد حرقه من قبل مستوطنين متطرفين أمس.
ومن بين السفراء والقناصل، سفراء وقناصل وممثلين عن: الاردن، ومصر وتونس، وفرنسا، و فانزويلا واسبانيا وعن الاتحاد الاوروبي.
وقال وزير شؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم، خلال شرحه لتفاصيل الاعتداء على المسجد، خلال الجولة، "إن هذا الاعتداء يأتي في سياق الإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية، بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم".
وأضاف غنيم "أن إسرائيل تحاول إعطاء الصراع بعدا دينيا، بهدف قيام الفلسطينيين بردات فعل تجر المنطقة إلى العنف".
وأكد على تمسك الفلسطينيين ببناء مؤسساتهم الممهدة لقيام دولة فلسطينية، وتمسكهم بحقهم في المقاومة السلمية الشعبية.
وأشار غنيم إلى التزايد المستمر والتصعيد الخطير، لاعتداءات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين، بعد حرق مسجد ياسوف قبل أشهر، وبعد حادثة استشهاد 4 شبان من محافظة نابلس على يد الجيش الإسرائيلي.
وقال غنيم إن "صمت الحكومة الإسرائيلية عن مثل الاعتداءات الإرهابية يدلل على أن حكومة نتنياهو، هي حكومة مستوطنين، ولا ترغب في السلام".
وشكر الوزير غنيم السفراء والقناصل الذين رافقوه ليطلعو وليكتشفو حجم الكارثة والمعاناة التي يقاسيها ابناء شعبنا الفلسطيني مثنيا على الجهود التي يبذلونها لفضح سياسات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة بحق شعبنا الاعزل داعيا الى تدخل دولي عاجل لحماية ابناء شعبنا من غطرسة المستوطنين المتطرفين على كافة مناحي الحياة.
ومن جهته، دعا رجل الدين اليهودي الحاخام مناحيم فرومان من حركة رجال دين من اجل السلام، والذي فاجأت زيارته الوفد، إلى طرد من وصفهم بـ'أبناء الشيطان' الذين احرقوا مسجدا في قرية اللبن الشرقية بالقرب من مدينة نابلس.
وقال فرومان ، "إن من قام بهذا العمل هو ابن للشيطان، ويجب طرده من هذه البلاد".
وأضاف فورمان والذي يقيم في مستوطنة قرب قرية تقوع الفلسطينية شرق بيت لحم بالضفة الغربية، "أن من فعل ذلك هو إنسان بلا قلب، وبلا إيمان، وهو لا يخالف الشريعة اليهودية فقط، وإنما يخالف كافة الشرائع والديانات السماوية".
و قال فرومان، "أومن بضرورة أن يعيش الفلسطينيون كغيرهم في امن وسلام كغيرهم".
كما واستمع الوفد من محافظ نابلس العميد جبرين البكري إلى شرح مفصل عن حجم الانتهاكات المستمرة التي يمارسها المستوطنون بحق أهالي المحافظة، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو إرهاب المدنين الفلسطينيين ودفعهم للتنازل عن حقهم في أراضيهم وممتلكاتهم.
وكان البكري قد أعلن بالأمس، أن الرئيس محمود عباس أعطى تعليماته إلى الجهات المعنية بترميم وإعادة إعمار المسجد.
ومن بين السفراء والقناصل، سفراء وقناصل وممثلين عن: الاردن، ومصر وتونس، وفرنسا، و فانزويلا واسبانيا وعن الاتحاد الاوروبي.
وقال وزير شؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم، خلال شرحه لتفاصيل الاعتداء على المسجد، خلال الجولة، "إن هذا الاعتداء يأتي في سياق الإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية، بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم".
وأضاف غنيم "أن إسرائيل تحاول إعطاء الصراع بعدا دينيا، بهدف قيام الفلسطينيين بردات فعل تجر المنطقة إلى العنف".
وأكد على تمسك الفلسطينيين ببناء مؤسساتهم الممهدة لقيام دولة فلسطينية، وتمسكهم بحقهم في المقاومة السلمية الشعبية.
وأشار غنيم إلى التزايد المستمر والتصعيد الخطير، لاعتداءات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين، بعد حرق مسجد ياسوف قبل أشهر، وبعد حادثة استشهاد 4 شبان من محافظة نابلس على يد الجيش الإسرائيلي.
وقال غنيم إن "صمت الحكومة الإسرائيلية عن مثل الاعتداءات الإرهابية يدلل على أن حكومة نتنياهو، هي حكومة مستوطنين، ولا ترغب في السلام".
وشكر الوزير غنيم السفراء والقناصل الذين رافقوه ليطلعو وليكتشفو حجم الكارثة والمعاناة التي يقاسيها ابناء شعبنا الفلسطيني مثنيا على الجهود التي يبذلونها لفضح سياسات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة بحق شعبنا الاعزل داعيا الى تدخل دولي عاجل لحماية ابناء شعبنا من غطرسة المستوطنين المتطرفين على كافة مناحي الحياة.
ومن جهته، دعا رجل الدين اليهودي الحاخام مناحيم فرومان من حركة رجال دين من اجل السلام، والذي فاجأت زيارته الوفد، إلى طرد من وصفهم بـ'أبناء الشيطان' الذين احرقوا مسجدا في قرية اللبن الشرقية بالقرب من مدينة نابلس.
وقال فرومان ، "إن من قام بهذا العمل هو ابن للشيطان، ويجب طرده من هذه البلاد".
وأضاف فورمان والذي يقيم في مستوطنة قرب قرية تقوع الفلسطينية شرق بيت لحم بالضفة الغربية، "أن من فعل ذلك هو إنسان بلا قلب، وبلا إيمان، وهو لا يخالف الشريعة اليهودية فقط، وإنما يخالف كافة الشرائع والديانات السماوية".
و قال فرومان، "أومن بضرورة أن يعيش الفلسطينيون كغيرهم في امن وسلام كغيرهم".
كما واستمع الوفد من محافظ نابلس العميد جبرين البكري إلى شرح مفصل عن حجم الانتهاكات المستمرة التي يمارسها المستوطنون بحق أهالي المحافظة، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو إرهاب المدنين الفلسطينيين ودفعهم للتنازل عن حقهم في أراضيهم وممتلكاتهم.
وكان البكري قد أعلن بالأمس، أن الرئيس محمود عباس أعطى تعليماته إلى الجهات المعنية بترميم وإعادة إعمار المسجد.