|
بدون حرس الرئاسة- مصر تواصل فتح معبر رفح حتى اشعار آخر
نشر بتاريخ: 04/06/2010 ( آخر تحديث: 04/06/2010 الساعة: 17:46 )
غزة - تقرير معا - بدأ ظهر اليوم الجمعة العمل في معبر رفح البري بشكل جزئي بعد القرار المفاجئ الذي أصدره الرئيس المصري محمد حسني مبارك بفتحة حتى إشعار آخر بدون تواجد حرس الرئاسة الفلسطينية ودون إتمام المصالحة الفلسطينية وأي شروط أخرى.
ولكن بالرغم من تسهيل العمل في المعبر إلا أن الإجراءات التي تتم للمغادرة من قطاع غزة تحتاج إلى تنسيق من السلطات المصرية. أوساط فلسطينية أعربت عن غضبها عقب قرار الرئيس مبارك فتح المعبر للحالات الإنسانية فقط من المرضى حاملي التحويلات الرسمية أو حاملي الإقامات والجوازات الأجنبية والطلبة، ولكن يوجد تفاؤل لدي البعض بفتح المعبر لجميع الفئات دون استثناء. "معا" كشفت في وقت سابق عن وجود مفاوضات تجرى بين الحكومة المقالة والأمن المصري للسماح لجميع الفئات بالمغادرة عبر المعبر. اليوم الجمعة وحسب ما أعلنته وزارة الداخلية بالحكومة المقالة أن السفر عبر المعبر سيكون فقط للمسافرين الذين تم إرجاعهم أمس, داعية المواطنين التوجه إلى المعبر مباشرة إلى المعبر الساعة التاسعة صباحا. من جهتها قالت هيئة المعابر بالحكومة المقالة إن اليوم الجمعة سيعمل المعبر بشكل جزئي و سيتم سفر المرجعين فقط من يوم أمس وهم الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى الجانب المصري. وأعلنت هيئة المعابر المقالة عن مغادرة 451 مسافرا إلى الجانب المصري من المرضى و أصحاب الإقامات بالخارج وفئات إنسانية أخرى عبر معبر رفح جنوب قطاع غزة أمس, فيما تم إرجاع 297 مسافرا. كما أعلنت هيئة المعابر عن قدوم 378 مواطنا إلى قطاع غزة. وأكدت هيئة المعابر أن السفر غدا السبت سيكون لأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية ، داعية الجانب المصري لتسريع وتيرة العمل في المعبر لكي يتمكن اكبر عدد ممكن من العالقين من السفر. وأكدت أنها على أتم الجاهزية والاستعداد لانجاز عملية سفر المواطنين، وأنها استوفت كافة الاستعدادات لتذليل العقبات أمام المسافرين. ويذكر أن الرئيس المصري محمد حسني مبارك اصدر تعليماته يوم الثلاثاء الماضي وبشكل مفاجئ فتح معبر رفح البري أمام تنقل المسافرين وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المتضامنين. |