وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس تنصب حواجز عسكرية في الشوارع, ست اصابات بالرصاص في صفوف نشطاء فتح

نشر بتاريخ: 04/07/2005 ( آخر تحديث: 04/07/2005 الساعة: 11:33 )
معاً - شهدت منطقة شرق خانيونس خلافات حادة ليلة امس وصلت الى حد الاشتباك بالرصاص بين نشطاء فتح ونشطاء حماس ما اسفر عن سقوط ست اصابات بينها أربعة من عائلة واحدة وناشطان آخران.
وقد علمت معاً أن سبب اندلاع الخلاف والاشتباكات هو أن كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس تقيم حواجز تفتيش عسكرية في شوارع بني سهيلا شرق خانيونس ويشرف عليها (قوات المرابطين) وحين مرور سيارة تابعة لشهداء كتائب الأقصى أصرت قوات المرابطين لحماس تفتيشها ورفض الفتحاويون واشتبكوا بالأيدي مع نشطاء حماس, ثم انتقل الأمر الى الاشتباك بالسلاح فأصيب 4 من نشطاء حماس من عائلة القهوجي وناشطان آخران من فتح, وقام نشطاء فتح باحراق سيارة نشطاء حماس وسط الشارع.
هذا وحضرت قوات الشرطة الفلسطينية ولكن الامور كانت قد خرجت عن نطاق السيطرة.
يشار الى ان محللين يعتقدون أن حماس قد نجحت في تشكيل ميليشيات مسلحة وقوية في قطاع غزة, بحيث لم تعد السلطة أو فتح تستطيع دحرها سوى عن طريق الاتفاق أوالتفاهم, وقد وصف أحد نشطاء فتح في الضفة ما يحدث هناك بأنه (دولة داخل دولة).
الا أن نشطاء حماس اتهموا نشطاء فتح بافتعال المشاكل معهم وأنهم قاموا برش مبنى بلدية بني سهيلا بالزفت الأسود لأن حماس فازت بالانتخابات.

من جهة ثانية اشتكت بلدية قلقيلية (حماس) بانها تتعرض للتهديدات بسبب رفضها السماح باقامة فعاليات مهرجان فلسطين الدولي الغنائي, وكانت بلدية قلقيلية الجديدة رفضت لاعتقادها بأن وجود أغاني مختلطة يتنافى مع تعاليم الدين, وأن الدبكات ستفسد العشب في الملعب البلدي, وهو ما استفز العلمانيين والفتحاويين الذين رأوا في ذلك أن حماس تأخذ المجلس البلدي رهينة بيدها. حماس في بلدية قلقيلية اشتكت من تهديدات ما يشير الى امكانية تصعيد الخلافات.
وعودة الى خانيونس, تنشر وكالة معا أسماء المصابين في الخلافات بين حماس وفتح وهم:
عبد العزيز قديح, زياد أبو حيّة, عماد القهوجي, حازم القهوجي, محمد القهوجي, وخالد القهوجي.