وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحركة الاسلامية تنظم تظاهرة أمام السفارة الاسبانية في تل ابيب تضامنا مع تيسير العلوني

نشر بتاريخ: 13/06/2006 ( آخر تحديث: 13/06/2006 الساعة: 17:36 )
تل ابيب - معا - نظمت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ظهر اليوم الثلاثاء تظاهرة امام السفارة الاسبانية لدى اسرائيل احتجاجا على الحكم الجائر الذي اصدره القضاء الاسباني بحقه ودفاعا عن حرية الصحافة حسب ما جاء في تقرير صحفي صادر عن الحركة في الداخل وتلقت معا نسخة منه.

وشارك في التظاهرة اكثر من مئتي شخص من ابناء الحركة الاسلامية وكان على رأسهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية والمحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة ورئيس تحرير صحيفة صوت الحق والحرية الاستاذ توفيق محمد ولفيف من صحفيي الداخل.

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالاعتقال الظالم للصحفي علوني مرددين شعارات "فلتفتح تلك القود عن تيسير علوني", "فلتفتح تلك السجون عن تيسير علوني", "الف الف تحية لتيسير العلوني".

وفي حديث مع الشيخ رائد صلاح قال "دعني اقول ان كل انسان لقيم العدل والحرية ما كان في قلبه يحتقر هذا الحكم الذي صدر في حق تيسير علوني من قبل القضاء الاسباني... انا لا اسميه حكما بل مذاردة سياسية تستهدف اسكات صوت الحق والحرية الذي مثله الصحفي الكبير تيسير العلوني".

واضاف الشيخ رائد "خلال هذا الوقت الذي مر علينا اجتهدنا ان نعقد لقاءا مع السفير الاسباني فوجدناه الان موجود في اسبانيا لذلك عقدنا لقاءا مع السكرتية الاولى للسفير واكدنا لها اننا نستنكر اشد الاستنكار الحكم بحق الصحفي تيسير علوني".

وتابع الشيخ صلاح "محاكمة الاستاذ تيسير علوني تأت في سياق الحرب المعلنة على العالم الاسلامي وتأت في سياق العربدة الارميكية وسياسة العلومة الشريرة التي تنتهجها الادارة الامركية ونطالب باطلاق سراح تيسير العلوني فورا".

وسلم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية رسالة احتجاج الى السفارة الاسبانية جاء فيها "ثبتت المحكمة العليا في اسبانيا الاسبوع الماضي الحكم الصادر على الصحفي تيسير علوني مراسل قناة الجزيرة الفضائية بالسجن لمدة 7 سنوات رغم تبرئته من التهمة الرئيسية بالانتماء الى تنظيم القاعدة وقضت المحكمة اياها الابقاء عليه قيد الاعتقال ولم تطلق سراحه ليتسنى له التحضر للطعون امام المحكمة الدستورية رغم ما يعانيه من مرض يؤثر على صحته سلبا".

واضافت الرسالة "ولذلك فإننا نعتقد ان اعتقال علوني انما هو الثمن الذي تدفعه الحكومة الاسبانية السابقة لعنجهية امريكية وانما نعتبر ان الحكومة الجديدة التي اعتقال علوني وحوكم ليس في ظلها نعتبر ان لديها الفرصة الذهبية حتى تثبت انها تأبى ان تتذيل الاستعمار الامريكي للعقل البشري ولحرية التعبير والاعتقاد.

وطالبت الرسالة حكومة رئيس الوزراء اثنار باطلاق سراح اسير حرية الكلمة والصحافة تيسير علوني والا فإنها ستسجل كسابقتها بانها تتذيل للعنجهية الامريكية وتذفع لها الاثمان من حريتها وكرامتها هي".

من جهته عقب مراسل قناة الجزيرة الياس كرام والذي شارك في التظاهرة عقب على مبادرة الحركة الاسلامية قائلا "هذه خطوة مباركة وهذه لا شك ليست الخطوة الاولى التي تقوم بها الحركة الاسلامية للتضامن مع الزميل تيسير علوني", واضاف "قضية تيسير علوني اصبحت قضية عالمية مهمة وتعتبر من قضايا الرأي العام التي تدور حول حرية الصحافة والاعلام وحرية التعبير عن الرأي".

واضاف كرام "الزميل تيسير علوني كان مستدفا في كثير من الاحيان بالقتل, فلماذا لا يحاكم هؤلاء بينما لحكم الزميل تيسير علوني على عمله الصحفي لمجرد نقله للرأي الاخر والمحكمة لم تستطع ان تدينه من أي طرف من الاربهاب وهذا يضع علامات سؤال حول اعتقاله".

كما وعقب رئيس تحرير صحيفة صوت الحق والحرية الاستاذ توفيق محمد قائلا "اعتقد ان اعتقال الزميل تيسير علوني يأتي في اطار دفع ثمن حرية الاعلام وحرية الكلمة التي تحلى بها".

واضاف "ان حكومة رئيس الوزراء في اسبانيا الحالية والتي انتخبت على اسس مناهضة ومعارضة للحرب العدوانية على العراق مطالبة اليوم بان توقف هذا الظلم الواقع على الصحفي الزميل علوني ومطالبة باطلاق سراحه فورا خاصة وانها سحبت فور انتخابها جنودها من العراق في اشارة منها الى انتهاء تذيلها للادارة الامريكية وهي مطالبة اليوم باثبات هذا عن طريق اطلاق سراح تيسير علوني وكلنا نعلم ان اعتقاله انما هو اعتقال سياسي بحت".